إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: نحن مع التغيير والتسوية لحل أزمة

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، دعمه التغيير والتسوية السياسية بين العسكريين والمدنيين على أساس مشروع الدستور الانتقالي لحل الأزمة في البلاد.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه في اختتام ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي في ولايتي جنوب وغرب كردفان، الذي استمر لمدة يومين بالعاصمة الخرطوم.
وقال حميدتي: "نحن مع التغيير والحل والتسوية السياسية الجارية حالياً".
وأضاف: "أنا مع التغيير ومع الشباب (المتظاهرين) في الشوارع. التسوية تعمل على استقرار ونهضة السودان".
وانتقد حميدتي إغلاق الكباري في وجه المتظاهرين الذين يطالبون بعودة الحكم المدني، وفتحها أمام آخرين يؤيدون الوضع السياسي الراهن في البلاد.
وقال: "الناس منذ 25 أكتوبر د يموتون يوميا ليل ونهار من أجل الوصول للقصر الجمهوري. لماذا لم يصلوا؟(..) وهناك آخرون فتحوا لهم الكوبري ووصلوا للقصر الجمهوري"، متسائلاً إن كان هناك فرق بين المتظاهرين؟
وتابع: "هذا متظاهر لديه مطالب، وذاك متظاهر لديه مطالب، لكن بعد ذلك سنقول افتحوا الكباري للمتظاهرين للوصول إلى القصر الجمهوري".
وبوتيرة شبه يومية، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون "انقلابا عسكريا".
ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، متعهدا بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.
وفي 17 نوفمبر الجاري، أعلنت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) التوصل إلى "تفاهمات أساسية" بين العسكر والمدنيين في السودان.
 
 
 
الأناضول 
 
نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: نحن مع التغيير والتسوية لحل أزمة
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، دعمه التغيير والتسوية السياسية بين العسكريين والمدنيين على أساس مشروع الدستور الانتقالي لحل الأزمة في البلاد.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه في اختتام ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي في ولايتي جنوب وغرب كردفان، الذي استمر لمدة يومين بالعاصمة الخرطوم.
وقال حميدتي: "نحن مع التغيير والحل والتسوية السياسية الجارية حالياً".
وأضاف: "أنا مع التغيير ومع الشباب (المتظاهرين) في الشوارع. التسوية تعمل على استقرار ونهضة السودان".
وانتقد حميدتي إغلاق الكباري في وجه المتظاهرين الذين يطالبون بعودة الحكم المدني، وفتحها أمام آخرين يؤيدون الوضع السياسي الراهن في البلاد.
وقال: "الناس منذ 25 أكتوبر د يموتون يوميا ليل ونهار من أجل الوصول للقصر الجمهوري. لماذا لم يصلوا؟(..) وهناك آخرون فتحوا لهم الكوبري ووصلوا للقصر الجمهوري"، متسائلاً إن كان هناك فرق بين المتظاهرين؟
وتابع: "هذا متظاهر لديه مطالب، وذاك متظاهر لديه مطالب، لكن بعد ذلك سنقول افتحوا الكباري للمتظاهرين للوصول إلى القصر الجمهوري".
وبوتيرة شبه يومية، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون "انقلابا عسكريا".
ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، متعهدا بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.
وفي 17 نوفمبر الجاري، أعلنت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) التوصل إلى "تفاهمات أساسية" بين العسكر والمدنيين في السودان.
 
 
 
الأناضول 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews