فشل البرلمان اللبناني اليوم الخميس للمرة السابعة في انتخاب رئيس للجمهورية، رغم شغور الموقع منذ مطلع الشهر الحالي، جراء انقسامات سياسية عميقة في خضم انهيار اقتصادي متسارع تعجز السلطات عن احتوائه.
واقترع 50 نائبا بورقة بيضاء، فيما حصل النائب ميشال معوض المدعوم من القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع وكتل أخرى بينها كتلة وليد جنبلاط، على 42 صوتا.
وتعارض كتل بينها حزب الله، معوّض، وتصفه بأنه مرشح "تحدٍّ"، داعية إلى التوافق سلفا على مرشح قبل التوجه الى البرلمان لانتخابه. وعادة ما يؤخر نظام التسويات والمحاصصة القائم بين القوى السياسية والطائفية، القرارات المهمة، وبينها تشكيل الحكومة أو انتخاب رئيس. وحدّد رئيس البرلمان نبيه بري مطلع الشهر المقبل موعدا لجلسة جديدة.
ويتمثل نظام التصويا اللبناني في : حاجة المرشح في الدورة الأولى من التصويت إلى غالبية الثلثين أي 86 صوتا للفوز. وتصبح الغالبية المطلوبة إذا جرت دورة ثانية 65 صوتا من 128 هو عدد أعضاء البرلمان. ويؤشر فشل البرلمان في انتخاب رئيس حتى الآن، إلى أن العملية الانتخابية قد تستغرق وقتا طويلا.
لا يملك أي فريق سياسي أكثرية برلمانية تخوّله فرض مرشحه.
كما يتزامن الفراغ الرئاسي مع وجود حكومة تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ قرارات ضرورية، وفي وقت يشهد لبنان منذ 2019 انهيارا اقتصاديا صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم.
فشل البرلمان اللبناني اليوم الخميس للمرة السابعة في انتخاب رئيس للجمهورية، رغم شغور الموقع منذ مطلع الشهر الحالي، جراء انقسامات سياسية عميقة في خضم انهيار اقتصادي متسارع تعجز السلطات عن احتوائه.
واقترع 50 نائبا بورقة بيضاء، فيما حصل النائب ميشال معوض المدعوم من القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع وكتل أخرى بينها كتلة وليد جنبلاط، على 42 صوتا.
وتعارض كتل بينها حزب الله، معوّض، وتصفه بأنه مرشح "تحدٍّ"، داعية إلى التوافق سلفا على مرشح قبل التوجه الى البرلمان لانتخابه. وعادة ما يؤخر نظام التسويات والمحاصصة القائم بين القوى السياسية والطائفية، القرارات المهمة، وبينها تشكيل الحكومة أو انتخاب رئيس. وحدّد رئيس البرلمان نبيه بري مطلع الشهر المقبل موعدا لجلسة جديدة.
ويتمثل نظام التصويا اللبناني في : حاجة المرشح في الدورة الأولى من التصويت إلى غالبية الثلثين أي 86 صوتا للفوز. وتصبح الغالبية المطلوبة إذا جرت دورة ثانية 65 صوتا من 128 هو عدد أعضاء البرلمان. ويؤشر فشل البرلمان في انتخاب رئيس حتى الآن، إلى أن العملية الانتخابية قد تستغرق وقتا طويلا.
لا يملك أي فريق سياسي أكثرية برلمانية تخوّله فرض مرشحه.
كما يتزامن الفراغ الرئاسي مع وجود حكومة تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ قرارات ضرورية، وفي وقت يشهد لبنان منذ 2019 انهيارا اقتصاديا صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم.