أعلنت نانسي بيلوسي اعتزامها التنحي عن منصبها كرئيسة للديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، لتنهي فترتها التاريخية كأول امرأة تشغل منصب رئيسة مجلس النواب وتفسح المجال لجيل جديد في قيادة الحزب بالكونجرس، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الخميس.
وقالت بيلوسي في مقر مجلس النواب "لن أسعى لإعادة انتخابي رئيسة للديمقراطيين في انتخابات الكونجرس المقبلة". وتنوي البقاء في مجلس النواب لتمثيل دائرتها سان فرانسيسكو.
وتترك بيلوسي المنصب فيما يستعد الجمهوريون للسيطرة على المجلس في جانفي بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس .
وقادت بيلوسي الديمقراطيين في مجلس النواب لحوالي عقدين، لتشمل فترتها مدتين كرئيسة للمجلس خلال حكم أربعة رؤساء.
كانت بيلوسي، وهي نائبة قوية ومناورة ماهرة وجامعة تمويل ناجحة، مؤثرة في تحقيق إنجازات مميزة لصالح الرئيسين الديمقراطيين باراك أوباما وجو بايدن. وجعلت المؤتمر الحزبي العنيد المنهك بسبب التوترات بين التقدميين والوسطيين يتماسك، وظهرت كوجه شرير بارز بالنسبة إلى تيار اليمين.
وتسببت بيلوسي في توتر شديد في العلاقات بين بكين وواشنطن عندما قامت في شهر اوت الماضي بزيارة لتايوان حيث ترفض القيادة الصينية أي اتصال رسمي من جانب دول أخرى مع الجزيرة لأنها تعتبرها جزءا من أراضيها.وفرضت الصين عقوبات على بيلوسي وأفراد من اقاربها.
وكالات
أعلنت نانسي بيلوسي اعتزامها التنحي عن منصبها كرئيسة للديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، لتنهي فترتها التاريخية كأول امرأة تشغل منصب رئيسة مجلس النواب وتفسح المجال لجيل جديد في قيادة الحزب بالكونجرس، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الخميس.
وقالت بيلوسي في مقر مجلس النواب "لن أسعى لإعادة انتخابي رئيسة للديمقراطيين في انتخابات الكونجرس المقبلة". وتنوي البقاء في مجلس النواب لتمثيل دائرتها سان فرانسيسكو.
وتترك بيلوسي المنصب فيما يستعد الجمهوريون للسيطرة على المجلس في جانفي بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس .
وقادت بيلوسي الديمقراطيين في مجلس النواب لحوالي عقدين، لتشمل فترتها مدتين كرئيسة للمجلس خلال حكم أربعة رؤساء.
كانت بيلوسي، وهي نائبة قوية ومناورة ماهرة وجامعة تمويل ناجحة، مؤثرة في تحقيق إنجازات مميزة لصالح الرئيسين الديمقراطيين باراك أوباما وجو بايدن. وجعلت المؤتمر الحزبي العنيد المنهك بسبب التوترات بين التقدميين والوسطيين يتماسك، وظهرت كوجه شرير بارز بالنسبة إلى تيار اليمين.
وتسببت بيلوسي في توتر شديد في العلاقات بين بكين وواشنطن عندما قامت في شهر اوت الماضي بزيارة لتايوان حيث ترفض القيادة الصينية أي اتصال رسمي من جانب دول أخرى مع الجزيرة لأنها تعتبرها جزءا من أراضيها.وفرضت الصين عقوبات على بيلوسي وأفراد من اقاربها.