قال شهود ورجال إنقاذ إن طائرات روسية قصفت معسكرات قرب مدينة إدلب بشمال غرب سوريا الأحد مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل في تصعيد للهجمات على آخر معقل للمعارضة.
وذكر شهود أن مقاتلات تحلق على ارتفاعات عالية ألقت قنابل على غابات قرب مخيمات مؤقتة إلى الغرب من إدلب، وذلك بدعم من مدفعية الجيش السوري.
ولم يصدر تعليق بعد من روسيا أو الجيش السوري الذي يقول إنه يستهدف مخابئ الجماعات المسلحة وينفي مهاجمة المدنيين.
وقال الدفاع المدني التابع للمعارضة إن ثلاثة أطفال وامرأة كانوا من بين القتلى في الغارات على المخيمات المكتظة حيث أصيب أيضا أكثر من 70 شخصا ونقلوا إلى مستشفيات ميدانية لتلقي العلاج.
وقال سراج إبراهيم، وهو رجل إنقاذ يعمل مع الدفاع المدني المدعوم من الغرب والمعروف باسم (الخوذ البيضاء)، عبر الهاتف إنه لا توجد قواعد عسكرية أو مستودعات أو ثكنات للمعارضين في هذا المكان، ولكن يوجد مدنيون فقط.
ويعيش أكثر من أربعة ملايين شخص في منطقة الشمال الغربي المكتظة بالسكان والتي تسيطر عليها المعارضة على الحدود التركية. وأجبر معظمهم على الانتقال إلى هناك بسبب الحملات العسكرية المتعاقبة التي قادتها روسيا لاستعادة الأراضي التي استولت عليها المعارضة.
وأفادت وكالة تاس الروسية للأنباء الأحد أن القوات الجوية السورية قصفت منشأة للطائرات المسيرة ومعسكرا لتدريب المسلحين في شمال غرب سوريا ردا على هجمات سابقة شنها مسلحون من المعارضة. ولم تشر وسائل الإعلام الرسمية السورية إلى أي قتال.
رويترز