وصل اليوم الإثنين، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للمشاركة في أشغال الدورة الـ31 لانعقاد القمة العربية.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في استقبال الرئيس الفلسطيني، رفقة الوفد المرافق له.
كما أدت تشكيلة من الحرس الجمهوري للرئيسين التحية الشرفية. بعد الاستماع إلى النشيدين الوطنيين للبلدين.
للتذكير، أكد سابقا مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح، مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القمة العربية. كما طالب إلى ضرورة تشكيل جبهة دولية واسعة لدعم الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين. وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
في حين، دعا اللوح، على هامش أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين التحضيرية للاستجابة إلى طلب دولة فلسطين. بعقد مؤتمر خاص حول القدس واعتماد الإستراتيجية العالمية العربية للتحرك الدولي الخاص بالقدس. بالإضافة إلى ضرورة دعم وتوجه فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
كما قال مندوب دولة فلسطين، إن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت تحظى بالاهتمام الأول بالنسبة للأمة العربية. حيث “تكتسب هذه المرة أهمية خاصة نظرا لما يواجهه الشعب الفلسطيني من تغول إسرائيلي بحق شعب أعزل يرزح تحت الاحتلال”. و”تمادي في الممارسات الإسرائيلية العنصرية”. خاصة فيما يتعلق “بتهويد القدس ومحاولة تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا”.
بالإضافة إلى الاقتحامات المتواصلة للمدن الفلسطينية خاصة ما يجري بنابلس وجنين والخليل من حصار واعتقالات وقتل ممنهج بحق أبناء شعبنا.
وأكد اللوح، إن هذه القمة تولي اهتماما خاصا للقضية الفلسطينية ولها وضع وأهمية خاصة بأنها تعقد بالجزائر. التي أعلن منها عام 1988 الإعلان عن قيام دولة فلسطين وسوف نعمل مع الأشقاء بالجزائر والأشقاء العرب. خاصة جمهورية مصر العربية على إنجاحها للتعاطي مع كافة القضايا والملفات العربية خاصة مستجدات القضية الفلسطينية. النهار الجزائرية