انطلق اليوم السبت بالجزائر العاصمة، اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المزمع عقده يومي 1 و 2 نوفمبر القادم.
وسلمت تونس رئاسة الدورة الحالية للقمة لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
وسيتم مناقشة أشغال اليوم السبت لاعتماد مشروع جدول أعمال القمة والنظر في مشاريع القرارات فيما يتم عقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني الذي من المرتقب أن ينتهي بنشاط ثقافي.
ويتوقع مراقبون أن تكون القمة الحالية فرصة لـ "لم الشمل" العربي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات العربية والعالمية الراهنة.
وتأتي القمة العادية الحادية والثلاثين في ظرف حساس تتزايد فيه الخلافات على المستوين الدولي والعربي.
ويعوّل القادة المشاركون على نجاح الدورة الحالية مثلما أعرب عن ذلك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حيث قال في وقت سابق إن بلاده "ليست لديها أي خلفية من وراء تنظيم هذه القمة ما عدا لم الشمل العربي".
وستناقش القمة عديد الملفات من أبرزها القضية الفلسطينية، وملف الأمن الغذائي العربي وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وقد أكد العديد من القادة العرب حضورهم ماعدا الرئيسين السوري بشار الأسد (نظرا لتعليق عضوية بلاده في الجامعة العربية منذ بداية الأزمة في سوريا) واللبناني ميشال عون (الذي يتغيب نظرا لانتهاء ولايته).
لكن رغم تأكيدات عدد من القادة على حضور القمة، سيتم تسجيل غياب عدد آخر حسب مصادر مطلعة من أبرزهم العاهل المغربي محمد السادس، حيث أشارت بعض الترجيحات إلى أن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش ووزير الخارجية ناصر بوريطة هما من سيمثلان المغرب في القمة.
وسبق أن أعلنت الرئاسة الجزائرية غياب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن القمة لـ"أسباب صحية"، وسيمثل حضور الرياض وزير الخارجية.
كما أن البحرين وسلطنة عمان سيمثلهما وزيري الخارجية.
ويتوقع مراقبون حضور باهت لقادة الخليج على خلفية أزمة الجزائر مع المغرب بخصوص العديد من الملفات، وعدم اتفاق البلدين على تسوية محتملة للقضايا الشائكة بينهما من أبرزها ملف الصحراء الغربية خصوصا وان زعماء الخليج على توافق مع قرارات الرباط بخصوص هذا الملف.
فهل ستتمكن الجزائر بلعب دور دبلوماسي فعال في مختلف القضايا العربية، وهل ستنجح في تعزيز العمل العربي المشترك أم سيكون عنوان القمة فشل عربي ينضاف إلى إخفاقات سابقة في ملفات كانت دائما مطروحة ولا زالت على طاولة أي لقاءات أو قمم عربية سابقة؟
منال العابدي
انطلق اليوم السبت بالجزائر العاصمة، اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المزمع عقده يومي 1 و 2 نوفمبر القادم.
وسلمت تونس رئاسة الدورة الحالية للقمة لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
وسيتم مناقشة أشغال اليوم السبت لاعتماد مشروع جدول أعمال القمة والنظر في مشاريع القرارات فيما يتم عقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني الذي من المرتقب أن ينتهي بنشاط ثقافي.
ويتوقع مراقبون أن تكون القمة الحالية فرصة لـ "لم الشمل" العربي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات العربية والعالمية الراهنة.
وتأتي القمة العادية الحادية والثلاثين في ظرف حساس تتزايد فيه الخلافات على المستوين الدولي والعربي.
ويعوّل القادة المشاركون على نجاح الدورة الحالية مثلما أعرب عن ذلك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حيث قال في وقت سابق إن بلاده "ليست لديها أي خلفية من وراء تنظيم هذه القمة ما عدا لم الشمل العربي".
وستناقش القمة عديد الملفات من أبرزها القضية الفلسطينية، وملف الأمن الغذائي العربي وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وقد أكد العديد من القادة العرب حضورهم ماعدا الرئيسين السوري بشار الأسد (نظرا لتعليق عضوية بلاده في الجامعة العربية منذ بداية الأزمة في سوريا) واللبناني ميشال عون (الذي يتغيب نظرا لانتهاء ولايته).
لكن رغم تأكيدات عدد من القادة على حضور القمة، سيتم تسجيل غياب عدد آخر حسب مصادر مطلعة من أبرزهم العاهل المغربي محمد السادس، حيث أشارت بعض الترجيحات إلى أن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش ووزير الخارجية ناصر بوريطة هما من سيمثلان المغرب في القمة.
وسبق أن أعلنت الرئاسة الجزائرية غياب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن القمة لـ"أسباب صحية"، وسيمثل حضور الرياض وزير الخارجية.
كما أن البحرين وسلطنة عمان سيمثلهما وزيري الخارجية.
ويتوقع مراقبون حضور باهت لقادة الخليج على خلفية أزمة الجزائر مع المغرب بخصوص العديد من الملفات، وعدم اتفاق البلدين على تسوية محتملة للقضايا الشائكة بينهما من أبرزها ملف الصحراء الغربية خصوصا وان زعماء الخليج على توافق مع قرارات الرباط بخصوص هذا الملف.
فهل ستتمكن الجزائر بلعب دور دبلوماسي فعال في مختلف القضايا العربية، وهل ستنجح في تعزيز العمل العربي المشترك أم سيكون عنوان القمة فشل عربي ينضاف إلى إخفاقات سابقة في ملفات كانت دائما مطروحة ولا زالت على طاولة أي لقاءات أو قمم عربية سابقة؟