أعلنت جامعة الدول العربية، الجمعة، أن أجندة قمة الجزائر التي تعقد على مستوى القادة مطلع نوفمبر المقبل، تتصدرها القضية الفلسطينية، و"التدخلات الإيرانية في الشأن العربي"، إلى جانب بحث استراتيجية للأمن الغذائي لأول مرة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية، عشية الاجتماعات الوزارية التي تستبق القمة.
وأكد زكي "أهمية الملفات السياسية المطروحة على أجندة القمة"، مشيرًا إلى أن "الشق السياسي للقمة يتعامل مع الأزمات والمشكلات وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وأضاف أنه "توجد موضوعات أخرى مثل الأزمة في سوريا وليبيا واليمن، والتدخلات الإيرانية في الشأن العربي، وهناك قرار أيضا يخصّ مكافحة الإرهاب يطرح على القمة بشكلٍ سنوي".
وتنفي طهران عادة التهم الموجهة إليها بالتدخل في الشأن العربي.
وأضاف زكي أن "هناك أفكارًا مقدمة من دولة الجزائر تتعلق بتطوير وإصلاح جامعة الدول العربية، وجميعها مطروحة للقادة".
ولفت إلى أن "هذه القمة تتميز بمشروع قرار حول استراتيجية للأمن الغذائي العربي ستطرح على القادة تتضمن أفكارا ومشروعات"، آملًا في "إيجاد التمويل المناسب لها".
وأكد أنه "لأول مرة يتم وضع استراتيجية لمواجهة المخاطر المتمثلة في الأمن الغذائي العربي، الذي يمثل مشكلة كبيرة زادت بشدة وبحدة منذ الحرب الأوكرانية الروسية".
وفي 24 فيفري الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعته ردود فعل دولية غاضبة.
وتشترط موسكو لإيقاف الحرب تخلّي كييف عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية مثل حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا في سيادتها".
وتأثرت دول عربية بشدة بتلك الحرب بسبب أزمات في إمدادات الغذاء والطاقة، أدت لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة دفعت بعضها للجوء إلى صندوق النقد الدولي لمواجهة تداعياتها.
والأربعاء، تسلمت الجزائر رسميا الرئاسة الدورية للقمة العربية من تونس، بعد انطلاق الاجتماعات التحضيرية للدورة الـ31 للقمة، المقرّر عقدها في 1 و2 نوفمبر المقبل، والتي ستعقد لأول مرة "دون ورق"، أي بإدارة إلكترونية.
ومن المنتظر أن يلتئم اجتماع وزراء الخارجية العرب يومي السبت والأحد، لإعداد القرارات التي ستعرض على القادة المشاركين الثلاثاء المقبل.
وكالات
أعلنت جامعة الدول العربية، الجمعة، أن أجندة قمة الجزائر التي تعقد على مستوى القادة مطلع نوفمبر المقبل، تتصدرها القضية الفلسطينية، و"التدخلات الإيرانية في الشأن العربي"، إلى جانب بحث استراتيجية للأمن الغذائي لأول مرة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية، عشية الاجتماعات الوزارية التي تستبق القمة.
وأكد زكي "أهمية الملفات السياسية المطروحة على أجندة القمة"، مشيرًا إلى أن "الشق السياسي للقمة يتعامل مع الأزمات والمشكلات وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وأضاف أنه "توجد موضوعات أخرى مثل الأزمة في سوريا وليبيا واليمن، والتدخلات الإيرانية في الشأن العربي، وهناك قرار أيضا يخصّ مكافحة الإرهاب يطرح على القمة بشكلٍ سنوي".
وتنفي طهران عادة التهم الموجهة إليها بالتدخل في الشأن العربي.
وأضاف زكي أن "هناك أفكارًا مقدمة من دولة الجزائر تتعلق بتطوير وإصلاح جامعة الدول العربية، وجميعها مطروحة للقادة".
ولفت إلى أن "هذه القمة تتميز بمشروع قرار حول استراتيجية للأمن الغذائي العربي ستطرح على القادة تتضمن أفكارا ومشروعات"، آملًا في "إيجاد التمويل المناسب لها".
وأكد أنه "لأول مرة يتم وضع استراتيجية لمواجهة المخاطر المتمثلة في الأمن الغذائي العربي، الذي يمثل مشكلة كبيرة زادت بشدة وبحدة منذ الحرب الأوكرانية الروسية".
وفي 24 فيفري الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعته ردود فعل دولية غاضبة.
وتشترط موسكو لإيقاف الحرب تخلّي كييف عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية مثل حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا في سيادتها".
وتأثرت دول عربية بشدة بتلك الحرب بسبب أزمات في إمدادات الغذاء والطاقة، أدت لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة دفعت بعضها للجوء إلى صندوق النقد الدولي لمواجهة تداعياتها.
والأربعاء، تسلمت الجزائر رسميا الرئاسة الدورية للقمة العربية من تونس، بعد انطلاق الاجتماعات التحضيرية للدورة الـ31 للقمة، المقرّر عقدها في 1 و2 نوفمبر المقبل، والتي ستعقد لأول مرة "دون ورق"، أي بإدارة إلكترونية.
ومن المنتظر أن يلتئم اجتماع وزراء الخارجية العرب يومي السبت والأحد، لإعداد القرارات التي ستعرض على القادة المشاركين الثلاثاء المقبل.