فقدت "وول ستريت" أكثر من 200 مليار دولار، في معاملات ما بعد التداول، الجمعة، وذلك بعد أن أعلنت شركة أمازون عن توقعات ضعيفة حول مبيعاتها، لتضاف إلى نتائج شركات سلبية أخرى قد أعلنتها شركات أميركية كبيرة خلال الأسبوع.وتراجع سهم شركة أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية الأميركي، بنسبة 17 بالمائة في تعاملات ما بعد التداول، لتمحي نحو 190 مليار دولار من قيمة السوقية للشركة، وذلك بعد أن توقعت بأن تأتي مبيعات الربع الرابع من العام الجاري بأقل من تقديرات المحللين.كما تراجعت أسهم شركة "أبل" بنحو 1 بالمائة، لتخبر نحو 30 مليار دولار من قيمتها السوقية، وذلك بعد أن أعلنت الشركة أن مبيعات أيفون ربع السنوية كانت أقل من التوقعات.وتأتي تقارير الشركات الأخيرة بتزيد من المخاوف حول أداء الاقتصاد العالمي، في ظل معركته الشرسة ضد مستويات التضخم القياسية.وقال ريك ميكلر، الشريك في مؤسسة "شيري لين انفستمنتس" إن شركات التكنولوجيا الكبرى ليست محصنة أمام التباطؤ الاقتصادي، خاصة إذا كانت معتمدة بشكل أساسي في نمو مبيعاتها على المستهلكين.وأوضح أن قيام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع معدلات الفائدة فانه يؤثر سلبيا على الشركات التي تعتمد على المستهلكين في نتائجها، ما يؤثر على قوة أسهم تلك الشركات.وأدى تقرير أمازون إلى هبوط العقود الآجلة في ناسداك بنحو 3 بالمائة، ما يعني أن المستثمرين يتوقعون هبوطًا قويا للمؤشر في آخر جلسات التداول هذا الأسبوع، الجمعة
فقدت "وول ستريت" أكثر من 200 مليار دولار، في معاملات ما بعد التداول، الجمعة، وذلك بعد أن أعلنت شركة أمازون عن توقعات ضعيفة حول مبيعاتها، لتضاف إلى نتائج شركات سلبية أخرى قد أعلنتها شركات أميركية كبيرة خلال الأسبوع.وتراجع سهم شركة أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية الأميركي، بنسبة 17 بالمائة في تعاملات ما بعد التداول، لتمحي نحو 190 مليار دولار من قيمة السوقية للشركة، وذلك بعد أن توقعت بأن تأتي مبيعات الربع الرابع من العام الجاري بأقل من تقديرات المحللين.كما تراجعت أسهم شركة "أبل" بنحو 1 بالمائة، لتخبر نحو 30 مليار دولار من قيمتها السوقية، وذلك بعد أن أعلنت الشركة أن مبيعات أيفون ربع السنوية كانت أقل من التوقعات.وتأتي تقارير الشركات الأخيرة بتزيد من المخاوف حول أداء الاقتصاد العالمي، في ظل معركته الشرسة ضد مستويات التضخم القياسية.وقال ريك ميكلر، الشريك في مؤسسة "شيري لين انفستمنتس" إن شركات التكنولوجيا الكبرى ليست محصنة أمام التباطؤ الاقتصادي، خاصة إذا كانت معتمدة بشكل أساسي في نمو مبيعاتها على المستهلكين.وأوضح أن قيام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع معدلات الفائدة فانه يؤثر سلبيا على الشركات التي تعتمد على المستهلكين في نتائجها، ما يؤثر على قوة أسهم تلك الشركات.وأدى تقرير أمازون إلى هبوط العقود الآجلة في ناسداك بنحو 3 بالمائة، ما يعني أن المستثمرين يتوقعون هبوطًا قويا للمؤشر في آخر جلسات التداول هذا الأسبوع، الجمعة