وقعت فصائل فلسطينية متنافسة اتفاقا في الجزائر اليوم الخميس يهدف لحل خلافات قائمة منذ 15 عاما من خلال إجراء انتخابات خلال عام، وجاء بعد محادثات توسطت فيها الجزائر على مدى أشهر.
ويستهدف الاتفاق إنهاء شقاق بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو شقاق أدى لانفصال الحكم في قطاع غزة عن الضفة الغربية وعرقل مساعي الفلسطينيين لإقامة دولتهم.
ومع ذلك، سادت الأراضي الفلسطينية حالة من الشك من أن يفضي هذا الاتفاق، الذي شمل تعهدا بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، إلى أي تغيير ملموس بعد فشل وعود الانتخابات السابقة في تحقيق ذلك. ولم تتفق الوفود المشاركة على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان فوز حماس في الانتخابات التشريعية في 2006 قد أطلق شرارة الانقسام السياسي الفلسطيني، ولم تُجر انتخابات منذ ذلك الحين. وفي العام اللاحق، سيطرت الجماعة الإسلامية التي تعارض السلام مع إسرائيل على قطاع غزة بينما ظلت السلطة الفلسطينية التي يتزعمها عباس والمدعومة من الغرب ممسكة بمقاليد السلطة في الضفة الغربية.
وقال القيادي البارز في حركة فتح عزام الأحمد بعد مراسم توقيع الاتفاق "نفتخر بهذه اللحظات بالوقوف برعاية الرئيس عبد المجيد تبون لنوقع معا على هذا الإعلان حتى نتخلص من هذا السرطان الذي دخل الجسم الفلسطيني وهو الانقسام" متعهدا بتنفيذ الاتفاق قائلا "لن يبقى حبرا على ورق".
وقال زعيم حماس إسماعيل هنية عن الاتفاق "اليوم هو فرح للفلسطينيين وحزن للاحتلال" الإسرائيلي.
كما يعترف الاتفاق بمنظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها عباس بصفتها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، داعيا إلى إجراء انتخابات مجلسها الوطني في غضون عام.
وشارك في المحادثات زعماء 14 فصيلا، من بينها حركتا فتح وحماس، على مدى يومين في الجزائر التي ستستضيف القمة العربية الشهر المقبل.
وأشاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالاتفاق وقال "اليوم يوم تاريخي، رجعت المياه إلى مجاريها".
ويريد الرئيس الجزائري استغلال استضافة بلاده لقمة جامعة الدول العربية الشهر المقبل، وهي الأولى بعد جائحة كوفيد-19، لترسيخ مكانة بلاده كقوة إقليمية بارزة.
وأجرت الجزائر محادثات على مدى شهور مع الفصائل الفلسطينية لتمهيد الطريق إلى اتفاق.
رويترز
وقعت فصائل فلسطينية متنافسة اتفاقا في الجزائر اليوم الخميس يهدف لحل خلافات قائمة منذ 15 عاما من خلال إجراء انتخابات خلال عام، وجاء بعد محادثات توسطت فيها الجزائر على مدى أشهر.
ويستهدف الاتفاق إنهاء شقاق بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو شقاق أدى لانفصال الحكم في قطاع غزة عن الضفة الغربية وعرقل مساعي الفلسطينيين لإقامة دولتهم.
ومع ذلك، سادت الأراضي الفلسطينية حالة من الشك من أن يفضي هذا الاتفاق، الذي شمل تعهدا بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، إلى أي تغيير ملموس بعد فشل وعود الانتخابات السابقة في تحقيق ذلك. ولم تتفق الوفود المشاركة على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان فوز حماس في الانتخابات التشريعية في 2006 قد أطلق شرارة الانقسام السياسي الفلسطيني، ولم تُجر انتخابات منذ ذلك الحين. وفي العام اللاحق، سيطرت الجماعة الإسلامية التي تعارض السلام مع إسرائيل على قطاع غزة بينما ظلت السلطة الفلسطينية التي يتزعمها عباس والمدعومة من الغرب ممسكة بمقاليد السلطة في الضفة الغربية.
وقال القيادي البارز في حركة فتح عزام الأحمد بعد مراسم توقيع الاتفاق "نفتخر بهذه اللحظات بالوقوف برعاية الرئيس عبد المجيد تبون لنوقع معا على هذا الإعلان حتى نتخلص من هذا السرطان الذي دخل الجسم الفلسطيني وهو الانقسام" متعهدا بتنفيذ الاتفاق قائلا "لن يبقى حبرا على ورق".
وقال زعيم حماس إسماعيل هنية عن الاتفاق "اليوم هو فرح للفلسطينيين وحزن للاحتلال" الإسرائيلي.
كما يعترف الاتفاق بمنظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها عباس بصفتها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، داعيا إلى إجراء انتخابات مجلسها الوطني في غضون عام.
وشارك في المحادثات زعماء 14 فصيلا، من بينها حركتا فتح وحماس، على مدى يومين في الجزائر التي ستستضيف القمة العربية الشهر المقبل.
وأشاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالاتفاق وقال "اليوم يوم تاريخي، رجعت المياه إلى مجاريها".
ويريد الرئيس الجزائري استغلال استضافة بلاده لقمة جامعة الدول العربية الشهر المقبل، وهي الأولى بعد جائحة كوفيد-19، لترسيخ مكانة بلاده كقوة إقليمية بارزة.
وأجرت الجزائر محادثات على مدى شهور مع الفصائل الفلسطينية لتمهيد الطريق إلى اتفاق.