بدأ رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مساء الثلاثاء، زيارة للجزائر تستمر يومين لم يعلن عنها مسبقا.
وكان في استقبال المنفي بمطار الجزائر العاصمة الدولي رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، حسب بيان للحكومة الجزائرية.
ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن الزيارة ولا الملفات التي سيتناولها المنفي مع المسؤولين الجزائريين.
فيما قال المكتب الإعلامي لرئيس المجلي الرئاسي الليبي، في بيان، إن المنفي وصل إلى العاصمة الجزائر بدعوة خاصة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وتابع أن الزيارة "تأتي إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وهذه الزيارة هي الثانية للمسؤول الليبي إلى الجزائر بعد زيارة في صيف عام 2021.
وفي أكثر من مناسبة، أعلنت الجزائر على لسان تبون أنها مع الشرعية الدولية في ليبيا ممثلةً في حكومة عبد الحميد الدبيبة، وأن تغييرها يكون عبر انتخابات، فيما تدعم دول أخرى حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب بطبرق (شرق).
وتتصارع الحكومتان منذ مارس الماضي، ويرفض الدبيبة تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
وتعثرت جهود تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق توافق ليبي على قاعدة دستورية تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة وإنهاء نزاعات مسلحة يعاني منها منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.
الأناضول
بدأ رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مساء الثلاثاء، زيارة للجزائر تستمر يومين لم يعلن عنها مسبقا.
وكان في استقبال المنفي بمطار الجزائر العاصمة الدولي رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، حسب بيان للحكومة الجزائرية.
ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن الزيارة ولا الملفات التي سيتناولها المنفي مع المسؤولين الجزائريين.
فيما قال المكتب الإعلامي لرئيس المجلي الرئاسي الليبي، في بيان، إن المنفي وصل إلى العاصمة الجزائر بدعوة خاصة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وتابع أن الزيارة "تأتي إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وهذه الزيارة هي الثانية للمسؤول الليبي إلى الجزائر بعد زيارة في صيف عام 2021.
وفي أكثر من مناسبة، أعلنت الجزائر على لسان تبون أنها مع الشرعية الدولية في ليبيا ممثلةً في حكومة عبد الحميد الدبيبة، وأن تغييرها يكون عبر انتخابات، فيما تدعم دول أخرى حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب بطبرق (شرق).
وتتصارع الحكومتان منذ مارس الماضي، ويرفض الدبيبة تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
وتعثرت جهود تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق توافق ليبي على قاعدة دستورية تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة وإنهاء نزاعات مسلحة يعاني منها منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.