وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصابع الاتهام إلى جهاز الامن الأوكراني (إس بي يو)، فيما وصفه بارتكاب "عمل إرهابي" على الجسر الرئيسي الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم الذي تضرر في انفجار.
وقال بوتين في اجتماع مع رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين: " كما ذكرت للتو ليس هناك شك في أن هذا هجوم إرهابي يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية ذات الأهمية الحساسة لروسيا الاتحادية"، وفقا لما نقلته قناة "آر تي" الروسية.
ولم تعترف كييف حتى الآن بتورطها في الهجوم الذي نُفذ يوم السبت، وتسبب في انبعاث ألسنة هائلة من النيران والدخان في الهواء عندما ألحق انفجار أضرارا بواحد من أهم طرق الإمداد للحملة العسكرية المتعثرة لموسكو في أوكرانيا.
وأكد باستريكين ذلك، مضيفا أن "مواطنين من روسيا ودول أجنبية ساعدوا الخدمات الخاصة الأوكرانية في التحضير للهجوم".
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة تاس للأنبا، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعا مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومى الروسي اليوم الاثنين لبحث الرد على الهجوم.
وبعد يوم من الانفجار الذي هز الجسر الرئيسي والرمز، الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم المحتلة، قالت موسكو إن حركة السكك الحديد عادت للعمل مجددا، على الرغم من أن خبراء غربيين يقولون إن طاقة الاستيعاب المخفضة للجسر ستؤثر على الجهود الحربية لروسيا.
وقالت وزارة النقل الروسية إن حركة نقل الركاب وقطارات الشحن عبر جسر القرم تسير وفق المواعيد المحددة.
وكان الرئيس بوتين قد افتتح الجسر بنفسه في عام 2018 .
وكالات