أعلن عسكريون في بوركينا فاسو مساء الجمعة إقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم، اللفتنانت كولونيل بول-هنري سانداوجو داميبا، الذي تولى السلطة إثر انقلاب في نهاية جانفي.
وقال العسكريون في بيان عبر شاشات التليفزيون، نقلته قناة"فرنسا 24" إن القائد الجديد هو إبراهيم تراوريه.
وأعلن العسكريون إغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد حتى إشعار آخر، وتعليق العمل بالدستور وحل الحكومة.
كانت حكومة بوركينا فاسو قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن الوضع في البلاد مرتبط بـ"أزمة داخلية في صفوف الجيش"، مؤكدة أن "محادثات تجري من أجل التوصل إلى تسوية".
وقال الناطق باسم الحكومة ليونيل بيلجو، فى تصريحات نقلتها قناة"فرنسا 24" "إنها أزمة داخلية في الجيش والمناقشات مستمرة من أجل التوصل إلى نتيجة سلسة".
وأضاف بيلجو أنها "أزمة عسكرية لوحدات معينة من أجل مطالب تتعلق بمكافآت ورواتب معينة"، مؤكدا أن "مناقشات جارية". وتابع أن "الرئيس اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا مع رجاله ويقودون المناقشات".
وفي بيان صدر بعد ذلك، أشارت رئاسة بوركينا فاسو إلى أن داميبا "وفي ضوء الوضع المضطرب الذي نشأ في أعقاب حركة لعناصر محددة من القوات المسلحة الوطنية (...) يدعو السكان إلى التزام أقصى درجات الحذر والهدوء".
وأكد أن "المحادثات جارية لإعادة الهدوء والسكينة"، مشيرا إلى أن "العدو الذي يهاجم بلادنا لا يريد سوى الانقسام بين سكان بوركينا فاسو لإنجاز عمله في زعزعة الاستقرار".
وأضاف "لنبق متحدين من أجل انتصار السلام والأمن".
واستولى الجيش على السلطة في بوركينا فاسو في جانفي الماضي، وأشار إلى أنه يريد توفير المزيد من الأمن.
وكالات
أعلن عسكريون في بوركينا فاسو مساء الجمعة إقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم، اللفتنانت كولونيل بول-هنري سانداوجو داميبا، الذي تولى السلطة إثر انقلاب في نهاية جانفي.
وقال العسكريون في بيان عبر شاشات التليفزيون، نقلته قناة"فرنسا 24" إن القائد الجديد هو إبراهيم تراوريه.
وأعلن العسكريون إغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد حتى إشعار آخر، وتعليق العمل بالدستور وحل الحكومة.
كانت حكومة بوركينا فاسو قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن الوضع في البلاد مرتبط بـ"أزمة داخلية في صفوف الجيش"، مؤكدة أن "محادثات تجري من أجل التوصل إلى تسوية".
وقال الناطق باسم الحكومة ليونيل بيلجو، فى تصريحات نقلتها قناة"فرنسا 24" "إنها أزمة داخلية في الجيش والمناقشات مستمرة من أجل التوصل إلى نتيجة سلسة".
وأضاف بيلجو أنها "أزمة عسكرية لوحدات معينة من أجل مطالب تتعلق بمكافآت ورواتب معينة"، مؤكدا أن "مناقشات جارية". وتابع أن "الرئيس اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا مع رجاله ويقودون المناقشات".
وفي بيان صدر بعد ذلك، أشارت رئاسة بوركينا فاسو إلى أن داميبا "وفي ضوء الوضع المضطرب الذي نشأ في أعقاب حركة لعناصر محددة من القوات المسلحة الوطنية (...) يدعو السكان إلى التزام أقصى درجات الحذر والهدوء".
وأكد أن "المحادثات جارية لإعادة الهدوء والسكينة"، مشيرا إلى أن "العدو الذي يهاجم بلادنا لا يريد سوى الانقسام بين سكان بوركينا فاسو لإنجاز عمله في زعزعة الاستقرار".
وأضاف "لنبق متحدين من أجل انتصار السلام والأمن".
واستولى الجيش على السلطة في بوركينا فاسو في جانفي الماضي، وأشار إلى أنه يريد توفير المزيد من الأمن.