قال البيت الأبيض،إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بأول زيارة دولة للبيت الأبيض منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئاسة، وذلك في الأول من ديسمبر المقبل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: إن "الرئيس والسيدة الأولى سيستضيفان ماكرون وزوجته بريجيت".
تعد زيارة الدولة أكثر فخامة من زيارات العمل التقليدية التي يقوم بها قادة العالم، وهي تشتمل على عشاء رسمي مع ضيوف رفيعي المستوى وفعاليات أخرى.
ونوه البيت الأبيض إلى أن بايدن، الذي تولى منصبه في جانفي 2021، أرجأ عقد مثل هذه الاستقبالات الباذخة ، بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقالت المتحدثة: إن "الزيارة ستؤكد على العلاقة العميقة والدائمة بين الولايات المتحدة وفرنسا، الحليف الأقدم لنا.
وتابعت بالقول: "سيناقش الزعيمان شراكتنا الوثيقة المستمرة بشأن القضايا العالمية المشتركة والمجالات ذات الاهتمام الثنائي.
وفي عام 2018، استضاف الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، نظيره ماكرون خلال زيارة دولة استمرت عدة أيام.
ومرت العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا، خلال العام الماضي، بفترة عصيبة على إثر النزاع الذي اندلع بين شركاء حلف شمال الأطلسي الناتو، حول قيام واشنطن بتأسيس تحالف أمني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع بريطانيا وأستراليا.
وتسبب الاتفاق الجديد في خسارة فرنسا صفقة غواصات تعمل بالديزل بقيمة مليار دولار مع أستراليا، مما أدى إلى ردود فعل غاضبة من جانب باريس.
وعليه توجهت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى باريس في نوفمبر 2021، لرأب الصدع في العلاقات.
(د ب أ)
قال البيت الأبيض،إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بأول زيارة دولة للبيت الأبيض منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئاسة، وذلك في الأول من ديسمبر المقبل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: إن "الرئيس والسيدة الأولى سيستضيفان ماكرون وزوجته بريجيت".
تعد زيارة الدولة أكثر فخامة من زيارات العمل التقليدية التي يقوم بها قادة العالم، وهي تشتمل على عشاء رسمي مع ضيوف رفيعي المستوى وفعاليات أخرى.
ونوه البيت الأبيض إلى أن بايدن، الذي تولى منصبه في جانفي 2021، أرجأ عقد مثل هذه الاستقبالات الباذخة ، بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقالت المتحدثة: إن "الزيارة ستؤكد على العلاقة العميقة والدائمة بين الولايات المتحدة وفرنسا، الحليف الأقدم لنا.
وتابعت بالقول: "سيناقش الزعيمان شراكتنا الوثيقة المستمرة بشأن القضايا العالمية المشتركة والمجالات ذات الاهتمام الثنائي.
وفي عام 2018، استضاف الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، نظيره ماكرون خلال زيارة دولة استمرت عدة أيام.
ومرت العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا، خلال العام الماضي، بفترة عصيبة على إثر النزاع الذي اندلع بين شركاء حلف شمال الأطلسي الناتو، حول قيام واشنطن بتأسيس تحالف أمني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع بريطانيا وأستراليا.
وتسبب الاتفاق الجديد في خسارة فرنسا صفقة غواصات تعمل بالديزل بقيمة مليار دولار مع أستراليا، مما أدى إلى ردود فعل غاضبة من جانب باريس.
وعليه توجهت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى باريس في نوفمبر 2021، لرأب الصدع في العلاقات.