قال رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان إنه لم يتم تحديد موعد محدد للانتخابات لكن الجيش لن ينتظر إلى الأبد.
كان البرهان، الذي أخرج عملية الانتقال السياسي عن مسارها قبل 11 شهرا من خلال حل حكومة يقودها مدنيون، قد أشار من قبل إلى أن الانتخابات ستُجرى في عام 2023.
وأدت عملية السيطرة التي قادها إلى وقف اتفاق تقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات شوارع حاشدة ومواجهة بين الجيش والأحزاب المؤيدة للديمقراطية.
وبعد تفاقم الأزمة، قال البرهان في جويلية إن الجيش سيتنحى عن المحادثات السياسية.
وقال البرهان في مقابلة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ردا على سؤال حول موعد الانتخابات "نحن ننتظر. نحن لا نريد أن ندخل أنفسنا في هذه العملية السياسية". وأضاف "طبعا لن ننتظر الى ما لا نهاية".
ويلقي المعارضون باللوم على البرهان في زعزعة التحول نحو الديمقراطية والانفتاح الاقتصادي بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية عام 2019.
وقالت القيادة العسكرية إنها تولت زمام الأمور بسبب التناحر السياسي بين الأطراف المدنية، لكن الخطوة قوبلت بإدانة شديدة من القوى الغربية وتعليق مساعدات دولية بمليارات الدولارات.
وكالات
قال رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان إنه لم يتم تحديد موعد محدد للانتخابات لكن الجيش لن ينتظر إلى الأبد.
كان البرهان، الذي أخرج عملية الانتقال السياسي عن مسارها قبل 11 شهرا من خلال حل حكومة يقودها مدنيون، قد أشار من قبل إلى أن الانتخابات ستُجرى في عام 2023.
وأدت عملية السيطرة التي قادها إلى وقف اتفاق تقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات شوارع حاشدة ومواجهة بين الجيش والأحزاب المؤيدة للديمقراطية.
وبعد تفاقم الأزمة، قال البرهان في جويلية إن الجيش سيتنحى عن المحادثات السياسية.
وقال البرهان في مقابلة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ردا على سؤال حول موعد الانتخابات "نحن ننتظر. نحن لا نريد أن ندخل أنفسنا في هذه العملية السياسية". وأضاف "طبعا لن ننتظر الى ما لا نهاية".
ويلقي المعارضون باللوم على البرهان في زعزعة التحول نحو الديمقراطية والانفتاح الاقتصادي بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية عام 2019.
وقالت القيادة العسكرية إنها تولت زمام الأمور بسبب التناحر السياسي بين الأطراف المدنية، لكن الخطوة قوبلت بإدانة شديدة من القوى الغربية وتعليق مساعدات دولية بمليارات الدولارات.