تسارع موسكو في خططها لضم المناطق المحتلة من أوكرانيا وسط شن كييف لهجمات مضادة تهدد باستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية منذ نشوب الحرب.
وذكر انفصاليون مدعومون من موسكو الثلاثاء أنه سيتم إجراء استفتاءات في لوهانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا في وقت لاحق من الشهر الجاري، مما أثار انتقادات من عدد من قادة دول العالم.
وجاء رد فعل كييف هادئا على "الاستفتاءات" التي أعلنت عنها روسيا وسلطات الاحتلال الروسية.
وقال وزير الخارجية ديمترو كوليبا عبر موقع تويتر: "لن تغير الاستفتاءات الصورية ولا التعبئة المختلطة أي شيء".
وانتقد حكام دول حول العالم أيضا خطط إجراء الاستفتاءات خلال الأسبوع الجاري، مشيرين إلى أنه لن يتم الاعتراف بها وأنها تمثل استفزازا آخر غير مقبول في الحرب.
وهدد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
وقال بوريل في بيان: "ستتم محاسبة روسيا وقيادتها السياسية وجميع المتورطين في هذه الاستفتاءات والانتهاكات الأخرى للقانون الدولي في أوكرانيا"، وأضاف أنه ستتم دراسة فرض إجراءات تقييدية إضافية ضد روسيا.
وكالات