يناقش الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج، اليوم الخميس، في قمة تحتضنها العاصمة الأوزبكية سمرقند، ملفات لعل أبرزها الدفع باتفاق خط أنابيب "باور أوف سيبيريا 2" Power of Siberia 2، المخصص لنقل الغاز إلى بكين، فضلاً عن توريد التقنية والضغوط الاقتصادية التي تواجه موسكو، على خلفية الغزو الروسي أوكرانيا
وتوقعت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن يشهد الاجتماع الشخصي الأول بين شي جين بينج وبوتين منذ بداية الحرب الأوكرانية، مناقشات بشأن كيفية تعميق العلاقات الاقتصادية، في ظل ما تواجهه روسيا في ساحات المعركة.
ويعقد الاجتماع على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان، في وقت تتراجع فيه روسيا بالحرب التي بدأها بوتين منذ ما يقارب من 7 أشهر، خصوصاً مع اعلان أوكرانيا، في وقت سابق هذا الشهر، استعادة 3 آلاف و500 ميل مربع من الأراضي التي كانت خاضعة للسيطرة الروسية منذ بدء الهجوم.
ورأت "وول ستريت جورنال" أن بوتين قد يسعى للدفع نحو التوصل لاتفاق بشأن Power of Siberia 2 وهو خط أنابيب غاز سينقل الغاز الروسي إلى الصين، والذي كان موضوع مفاوضات متوقفة إلى حد كبير بين البلدين.
وكان بوتين قال خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك الساحلية أقصى شرق روسيا، الأسبوع الماضي، إن موسكو وبكين "اتفقتا على معايير صفقة بشأن خط الأنابيب".
ويمكن لموسكو أن تطلب من بكين تقديم بعض المنتجات عالية التقنية، مثل أشباه الموصلات المتقدمة، إلا أن بكين قد تحجم عن المساعدة، لأن المسؤولين الصينيين كانوا حريصين على محاولة تجنب التورط في العقوبات الغربية التي تهدف إلى معاقبة روسيا اقتصادياً بسبب الحرب، بحسب الصحيفة.
وقال محللون إن النكسات العسكرية الروسية الأخيرة في أوكرانيا أعطت شي "الضوء الأخضر" في التعامل مع موسكو، إذ يمكن أن يطلب بوتين من نظيره الصيني مساعدة اقتصادية إضافية للمساعدة في مواجهة العقوبات الغربية.
وسعت الحكومة الصينية قبل بدء غزو أوكرانيا وبعده، إلى تقديم نفسها على أنها "طرف محايد"، إذ قال مسؤولون صينيون إن البلاد "لا تبيع أسلحة لروسيا"، لكنهم أحجموا عن إدانة الغزو واتهموا الولايات المتحدة بـ"إشعال الأزمة".
وأصبحت الصادرات الصينية إلى روسيا مصدر قلق للمسؤولين الأميركيين، إذ أدرجت وزارة التجارة الأميركية، في يونيو، 5 شركات إلكترونية صينية على قائمتها التجارية السوداء بزعم أنها "تساعد صناعة الدفاع الروسية".
(وكالات)
يناقش الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج، اليوم الخميس، في قمة تحتضنها العاصمة الأوزبكية سمرقند، ملفات لعل أبرزها الدفع باتفاق خط أنابيب "باور أوف سيبيريا 2" Power of Siberia 2، المخصص لنقل الغاز إلى بكين، فضلاً عن توريد التقنية والضغوط الاقتصادية التي تواجه موسكو، على خلفية الغزو الروسي أوكرانيا
وتوقعت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن يشهد الاجتماع الشخصي الأول بين شي جين بينج وبوتين منذ بداية الحرب الأوكرانية، مناقشات بشأن كيفية تعميق العلاقات الاقتصادية، في ظل ما تواجهه روسيا في ساحات المعركة.
ويعقد الاجتماع على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان، في وقت تتراجع فيه روسيا بالحرب التي بدأها بوتين منذ ما يقارب من 7 أشهر، خصوصاً مع اعلان أوكرانيا، في وقت سابق هذا الشهر، استعادة 3 آلاف و500 ميل مربع من الأراضي التي كانت خاضعة للسيطرة الروسية منذ بدء الهجوم.
ورأت "وول ستريت جورنال" أن بوتين قد يسعى للدفع نحو التوصل لاتفاق بشأن Power of Siberia 2 وهو خط أنابيب غاز سينقل الغاز الروسي إلى الصين، والذي كان موضوع مفاوضات متوقفة إلى حد كبير بين البلدين.
وكان بوتين قال خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك الساحلية أقصى شرق روسيا، الأسبوع الماضي، إن موسكو وبكين "اتفقتا على معايير صفقة بشأن خط الأنابيب".
ويمكن لموسكو أن تطلب من بكين تقديم بعض المنتجات عالية التقنية، مثل أشباه الموصلات المتقدمة، إلا أن بكين قد تحجم عن المساعدة، لأن المسؤولين الصينيين كانوا حريصين على محاولة تجنب التورط في العقوبات الغربية التي تهدف إلى معاقبة روسيا اقتصادياً بسبب الحرب، بحسب الصحيفة.
وقال محللون إن النكسات العسكرية الروسية الأخيرة في أوكرانيا أعطت شي "الضوء الأخضر" في التعامل مع موسكو، إذ يمكن أن يطلب بوتين من نظيره الصيني مساعدة اقتصادية إضافية للمساعدة في مواجهة العقوبات الغربية.
وسعت الحكومة الصينية قبل بدء غزو أوكرانيا وبعده، إلى تقديم نفسها على أنها "طرف محايد"، إذ قال مسؤولون صينيون إن البلاد "لا تبيع أسلحة لروسيا"، لكنهم أحجموا عن إدانة الغزو واتهموا الولايات المتحدة بـ"إشعال الأزمة".
وأصبحت الصادرات الصينية إلى روسيا مصدر قلق للمسؤولين الأميركيين، إذ أدرجت وزارة التجارة الأميركية، في يونيو، 5 شركات إلكترونية صينية على قائمتها التجارية السوداء بزعم أنها "تساعد صناعة الدفاع الروسية".