دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني المللك عبد الله الثاني إلى عقد مؤتمر جديد في "أسرع وقت ممكن" حول رهانات الشرق الأوسط يضمّ إيران والمملكة العربية السعودية على غرار مؤتمر بغداد في أوت 2021.
وخلال لقاء في قصر الإليزيه تطرّق ماكرون والملك عبدالله إلى "الرهانات الاقليمية ولا سيّما الملف النووي الإيراني ومكافحة الإرهاب والوضع في العراق"، على ما أفادت الرئاسة الفرنسية.
وأضافت في بيان أنّه "في ظلّ الوضع الإقليمي الراهن اتفقا على ضرورة عقد مؤتمر جديد على غرار مؤتمر بغداد في أوت 2021، في أسرع وقت ممكن".
وشارك في قمة بغداد يومها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السياسي والعاهل الأردني فضلا عن وزيري خارجية إيران والمملكة العربية السعودية، القوتين الخصمتين في المنطقة.
وجدّد الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني تأكيد "التزمهما العمل معا ومع الشركاء الآخرين المعنيين لإعادة فتح أفق السلام بين الإسرائيليين والفلطسينيين".
وأكد ماكرون مجدّداً "دعم فرنسا للأردن ودول الشرق الأوسط الأخرى في وجه الأزمة الغذائية الناجمةعن النزاع في أوكرانيا".
وقبل هذه المحادثات، استضاف ماكرون وزوجته بريجيت العاهل الأردني وزوجته الملكة رانيا وولي العهد الأمير حسين بن عبدالله على مأدبة غداء في قصر الاليزيه.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أنّ هذا اللقاء يشكّل "مرحلة جديدة في الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين وسيتيح "مواصلة العمل المشترك في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية".
وتنشر فرنسا مقاتلات في الأردن تشارك منذ 2014 في محاربة الجماعات الجهادية في العراق وسوريا.
وكالات