أكدت إيران الإثنين استعدادها لمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإزالة "التصورات الخاطئة" بشأن أنشطتها، وذلك بعدما حذّرت الوكالة من أنها باتت غير قادرة على "ضمان" سلمية برنامج طهران النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي إن "إيران أعلنت وتعلن أنها مستعدة لمواصلة التعاون البنّاء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وجدد استعداد بلاده "للتعاون مع الوكالة لإزالة التصورات الخاطئة وغير الواقعية المتعلقة بالنشاطات النووية السلمية للجمهورية الإسلامية"، الا أنه اعتبر أن هذا التعاون يجب أن يكون مشتركا من الطرفين ويأتي في "نطاق الحقوق والواجبات أيضا".
وأكدت الوكالة في تقرير الأربعاء الماضي أنها غير قادرة على ضمان أن "البرنامج النووي الإيراني سلميّ حصرًا" في ظل عدم تقديم طهران أجوبة مقنعة بشأن العثور على آثار لمواد نووية في ثلاثة مواقع لم تصرّح سابقا أنها شهدت أنشطة من هذا النوع.
وأعرب المدير العام للوكالة رافايل غروسي عن شعوره بـ"قلق متزايد" في ظل عدم تحقيق تقدّم في هذا الملف الذي يثير توترا مع إيران منذ أشهر.
وأتاح اتفاق 2015 المبرم بين طهران وست قوى دولية (واشنطن، باريس، لندن، موسكو، بكين، وبرلين) رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت ببدء التراجع تدريجا عن معظم التزاماتها.
وينتقد الغربيون طلب إيران، قبل ان تتم إعادة تفعيل الاتفاق، إغلاق ملف المواقع غير المعلنة، داعين طهران للتعاون مع الوكالة من أجل إغلاقه.
من جهتها، تعتبر طهران القضية "مسيّسة" وتريد طيّها قبل تفعيل الاتفاق النووي بشكل كامل.
وأتت تصريحات المتحدث باسم الخارجية مع بدء مجلس محافظي الوكالة اجتماعا فصليا جديدا اعتبارا من الاثنين.
أ ف ب
أكدت إيران الإثنين استعدادها لمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإزالة "التصورات الخاطئة" بشأن أنشطتها، وذلك بعدما حذّرت الوكالة من أنها باتت غير قادرة على "ضمان" سلمية برنامج طهران النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي إن "إيران أعلنت وتعلن أنها مستعدة لمواصلة التعاون البنّاء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وجدد استعداد بلاده "للتعاون مع الوكالة لإزالة التصورات الخاطئة وغير الواقعية المتعلقة بالنشاطات النووية السلمية للجمهورية الإسلامية"، الا أنه اعتبر أن هذا التعاون يجب أن يكون مشتركا من الطرفين ويأتي في "نطاق الحقوق والواجبات أيضا".
وأكدت الوكالة في تقرير الأربعاء الماضي أنها غير قادرة على ضمان أن "البرنامج النووي الإيراني سلميّ حصرًا" في ظل عدم تقديم طهران أجوبة مقنعة بشأن العثور على آثار لمواد نووية في ثلاثة مواقع لم تصرّح سابقا أنها شهدت أنشطة من هذا النوع.
وأعرب المدير العام للوكالة رافايل غروسي عن شعوره بـ"قلق متزايد" في ظل عدم تحقيق تقدّم في هذا الملف الذي يثير توترا مع إيران منذ أشهر.
وأتاح اتفاق 2015 المبرم بين طهران وست قوى دولية (واشنطن، باريس، لندن، موسكو، بكين، وبرلين) رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت ببدء التراجع تدريجا عن معظم التزاماتها.
وينتقد الغربيون طلب إيران، قبل ان تتم إعادة تفعيل الاتفاق، إغلاق ملف المواقع غير المعلنة، داعين طهران للتعاون مع الوكالة من أجل إغلاقه.
من جهتها، تعتبر طهران القضية "مسيّسة" وتريد طيّها قبل تفعيل الاتفاق النووي بشكل كامل.
وأتت تصريحات المتحدث باسم الخارجية مع بدء مجلس محافظي الوكالة اجتماعا فصليا جديدا اعتبارا من الاثنين.