حصل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على جائزة "إيمي" عن سرده لمسلسله الوثائقي "آور غرايت ناشونال باركس" ("محمياتنا الوطنية العظيمة") على نتفليكس، بحسب ما أعلنت أكاديمية التلفزيون الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي.
ويقام حفل توزيع هذه الجوائز في 13 سبتمبر، لكن يسبق ذلك الإعلان عن الجوائز الثانوية.
وكان رئيس أمريكي آخر حصل سابقاً على جائزة "إيمي"، هو دوايت د. أيزنهاور في عام 1956، لكنها كانت جائزة فخرية.
وبعد ترك منصبه في عام 2017، كتب كل من باراك أوباما وزوجته ميشال مذكرات حققت مبيعات مرتفعة. وبالإضافة إلى مؤسستهما غير الربحية، أسسا شركة إنتاج وقّعت عقداً مع نتفليكس بعشرات ملايين الدولارات.
وفاز الفيلم الوثائقي الأول لشركتهما،"American Factory"، بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي، وجائزة "إيمي" عن فئة أفضل إخراج، لكن المكافأتين مُنحتا لصانعي العمل وليس للزوجين أوباما نفسيهما.
ولم يفز خليفة باراك أوباما في موقع الرئاسة، دونالد ترامب، بجائزة "إيمي" عن برنامجه لتلفزيون الواقع "ذي أبرنتيس"، رغم ترشيحه مرتين لنيلها.
كما فاز الرئيس الأمريكي السابق الذي بقي في البيت الأبيض بين عامي 2009 و2017، بجائزتي "غرامي"، عن النسخ الصوتية لمذكراته، "The Audacity of Hope" و"Dreams from My Father".
ومن بين المكافآت أيضاً، حصل أوباما على جائزة نوبل للسلام بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2008، لـ"جهوده الاستثنائية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب".
أ ف ب