إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مئات الروس يودعون غورباتشيف وبوتين يغيب عن الجنازة

حضر مئات الروس السبت لوداع آخر زعيم للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشيف في مراسم جنازة محدودة لن يحضرها الرئيس فلاديمير بوتين ما يدل على إرثه المثير للجدل في روسيا.
توفي غورباتشيف مساء الثلاثاء "بعد صراع طويل مع مرض خطر"، حسب ما أفاد المستشفى التابع للرئاسة الروسية حيث كان يعالج.
ويحظى غورباتشيف الذي وصل إلى السلطة في 1985، باحترام كبير في الدول الغربية، فيما يأخذ عليه جزء من الروس مساهمته في انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 عند محاولته انقاذه مع إصلاحات ديموقراطية واقتصادية.
أدى انهيار الاتحاد السوفياتي الذي وصفه بوتين بانه "أكبر كارثة جيوسياسية في القرن العشرين" الى انتهاء الحرب الباردة.
رغم الإصلاحات الكبرى التي قام بها من أجل حرية التعبير، حمّله العديد من الروس مسؤولية انهيار قوة عظمى وسنوات من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تلت ذلك.
واصطف مئات الروس صباحا أمام مجلس النقابات في موسكو حيث سجي جثمان غورباتشيف لالقاء نظرة الوداع.
في الداخل، وضعت صورة للزعيم السابق الى جانب النعش المفتوح حيث جلست ابنته إيرينا.
وبعد المراسم، سيوارى الزعيم السوفياتي السابق الثرى في مقبرة نوفوديفيتشي الى جانب زوجته رايسا غورباتشيفا التي توفيت عام 1999 والتي كان قريبا جدا منها.
في المقابل فان العواصم الغربية من واشنطن الى برلين مرورا بباريس وروما وجهت تحية تقدير لذكرى غورباتشيف بسبب عمله على التقارب بين الغرب والشرق وخفض الترسانات النووية ما أدى الى منحه جائزة نوبل للسلام في 1990.
وأعلنت المانيا التي أتاح سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفياتي إعادة توحيدها، أنه سيتم تنكيس الاعلام السبت في العاصمة.
يشار الى ان الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين، المنافس الاكبر لغورباتشيف، والذي حكم خلال السنوات الصعبة في تسعينات القرن الماضي وعيّن فلاديمير بوتين خلفا له في 1999، خصصت له مراسم جنازة وطنية عند وفاته في 2007.
وحضر بوتين وغورباتشيف آنذاك جنازة يلتسين وأعلن يوم حداد وطني في البلاد بعد وفاته.
وكالات
 
 
 
مئات الروس يودعون غورباتشيف وبوتين يغيب عن الجنازة
حضر مئات الروس السبت لوداع آخر زعيم للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشيف في مراسم جنازة محدودة لن يحضرها الرئيس فلاديمير بوتين ما يدل على إرثه المثير للجدل في روسيا.
توفي غورباتشيف مساء الثلاثاء "بعد صراع طويل مع مرض خطر"، حسب ما أفاد المستشفى التابع للرئاسة الروسية حيث كان يعالج.
ويحظى غورباتشيف الذي وصل إلى السلطة في 1985، باحترام كبير في الدول الغربية، فيما يأخذ عليه جزء من الروس مساهمته في انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 عند محاولته انقاذه مع إصلاحات ديموقراطية واقتصادية.
أدى انهيار الاتحاد السوفياتي الذي وصفه بوتين بانه "أكبر كارثة جيوسياسية في القرن العشرين" الى انتهاء الحرب الباردة.
رغم الإصلاحات الكبرى التي قام بها من أجل حرية التعبير، حمّله العديد من الروس مسؤولية انهيار قوة عظمى وسنوات من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تلت ذلك.
واصطف مئات الروس صباحا أمام مجلس النقابات في موسكو حيث سجي جثمان غورباتشيف لالقاء نظرة الوداع.
في الداخل، وضعت صورة للزعيم السابق الى جانب النعش المفتوح حيث جلست ابنته إيرينا.
وبعد المراسم، سيوارى الزعيم السوفياتي السابق الثرى في مقبرة نوفوديفيتشي الى جانب زوجته رايسا غورباتشيفا التي توفيت عام 1999 والتي كان قريبا جدا منها.
في المقابل فان العواصم الغربية من واشنطن الى برلين مرورا بباريس وروما وجهت تحية تقدير لذكرى غورباتشيف بسبب عمله على التقارب بين الغرب والشرق وخفض الترسانات النووية ما أدى الى منحه جائزة نوبل للسلام في 1990.
وأعلنت المانيا التي أتاح سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفياتي إعادة توحيدها، أنه سيتم تنكيس الاعلام السبت في العاصمة.
يشار الى ان الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين، المنافس الاكبر لغورباتشيف، والذي حكم خلال السنوات الصعبة في تسعينات القرن الماضي وعيّن فلاديمير بوتين خلفا له في 1999، خصصت له مراسم جنازة وطنية عند وفاته في 2007.
وحضر بوتين وغورباتشيف آنذاك جنازة يلتسين وأعلن يوم حداد وطني في البلاد بعد وفاته.
وكالات
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews