أبلغ المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الخميس، مجلس الأمن الدولي، أن الوكالة "وصلت إلى آخر إجراءات التقشف وتواجه الآن تهديدا وجوديا".
جاء ذلك في كلمته خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وتواجه الأونروا عجزا مزمنا في التمويل يقوض جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية جراء تراجع الدعم العربي والدولي لها، منذ أن أوقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أوت 2018، دعم بلاده للوكالة، والذي يبلغ نحو 360 مليون دولار سنويا.
وقال لازاريني في كلمته: "أشعر بقلق خاص إزاء عدم قدرة الأونروا على الوفاء بولايتها جراء النقص المزمن في التمويل، مع تحول الأولويات الجيوسياسية ، والديناميكيات الإقليمية، وظهور أزمات إنسانية جديدة".
وحذر المفوض الأممي من مغبة ما سماه "الحملات المنسقة لنزع الشرعية عن الأونروا بهدف تقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين".
وأردف "الأونروا هي آخر دعائم التزام الأسرة الدولية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وإجراءات التقشف التي تعتمدها لمواجهة أزمتها المالية، وصلت آخرها وهي الآن تواجه تهديدا وجوديا".
وناشد لازاريني الدول الأعضاء بالأمم المتحدة (193 دولة) التي خفضت تمويلها للأنروا أن تعيد النظر في قرارها، دون تحديد هذه الدول بالاسم.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين والخدمات الأساسية، لاسيما التعليم والصحة، لأكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل لقضيتهم.
الأناضول
أبلغ المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الخميس، مجلس الأمن الدولي، أن الوكالة "وصلت إلى آخر إجراءات التقشف وتواجه الآن تهديدا وجوديا".
جاء ذلك في كلمته خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وتواجه الأونروا عجزا مزمنا في التمويل يقوض جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية جراء تراجع الدعم العربي والدولي لها، منذ أن أوقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أوت 2018، دعم بلاده للوكالة، والذي يبلغ نحو 360 مليون دولار سنويا.
وقال لازاريني في كلمته: "أشعر بقلق خاص إزاء عدم قدرة الأونروا على الوفاء بولايتها جراء النقص المزمن في التمويل، مع تحول الأولويات الجيوسياسية ، والديناميكيات الإقليمية، وظهور أزمات إنسانية جديدة".
وحذر المفوض الأممي من مغبة ما سماه "الحملات المنسقة لنزع الشرعية عن الأونروا بهدف تقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين".
وأردف "الأونروا هي آخر دعائم التزام الأسرة الدولية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وإجراءات التقشف التي تعتمدها لمواجهة أزمتها المالية، وصلت آخرها وهي الآن تواجه تهديدا وجوديا".
وناشد لازاريني الدول الأعضاء بالأمم المتحدة (193 دولة) التي خفضت تمويلها للأنروا أن تعيد النظر في قرارها، دون تحديد هذه الدول بالاسم.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين والخدمات الأساسية، لاسيما التعليم والصحة، لأكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل لقضيتهم.