طلبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الخميس من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف "الهجوم المسلح على أوكرانيا" ودعت إلى نزع السلاح من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي قصفت مرات عدة.
وخلال مؤتمرها الصحافي الذي عقدته لمناسبة انتهاء ولايتها، تطرقت باشليه بإيجاز إلى الصراع في أوكرانيا.
وقالت "أدعو الرئيس الروسي إلى إنهاء الهجوم المسلح على أوكرانيا. يجب نزع السلاح من محطة زابوريجيا فورا".
ولفتت إلى أن مكتبها سجل مقتل 5587 مدنيا وإصابة 7890 آخرين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ستة أشهر. ومن بين الضحايا حوالى ألف طفل.
وأضافت "بالأمس، مرت ستة أشهر على غزو روسيا لأوكرانيا. كانت ستة أشهر مرعبة جدا بالنسبة إلى الشعب الأوكراني الذي اضطر 6,8 ملايين من أبنائه إلى الفرار من البلاد، فيما نزح ملايين آخرين داخليا".
وتابعت "بعد ستة أشهر، ما زال القتال مستمرا، مع أخطار لا يمكن تصورها على المدنيين والبيئة، مرتبطة بالأعمال العدائية التي نُفذت قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
ودعت الطرفين إلى ضمان احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي "في كل الأوقات وتحت كل الظروف".
وختمت "يجب أن يشدد المجتمع الدولي على مبدأ المساءلة بشأن الانتهاكات الجسيمة الموثقة والتي قد يرقى بعضها إلى جرائم حرب".
أ ف ب
طلبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الخميس من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف "الهجوم المسلح على أوكرانيا" ودعت إلى نزع السلاح من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي قصفت مرات عدة.
وخلال مؤتمرها الصحافي الذي عقدته لمناسبة انتهاء ولايتها، تطرقت باشليه بإيجاز إلى الصراع في أوكرانيا.
وقالت "أدعو الرئيس الروسي إلى إنهاء الهجوم المسلح على أوكرانيا. يجب نزع السلاح من محطة زابوريجيا فورا".
ولفتت إلى أن مكتبها سجل مقتل 5587 مدنيا وإصابة 7890 آخرين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ستة أشهر. ومن بين الضحايا حوالى ألف طفل.
وأضافت "بالأمس، مرت ستة أشهر على غزو روسيا لأوكرانيا. كانت ستة أشهر مرعبة جدا بالنسبة إلى الشعب الأوكراني الذي اضطر 6,8 ملايين من أبنائه إلى الفرار من البلاد، فيما نزح ملايين آخرين داخليا".
وتابعت "بعد ستة أشهر، ما زال القتال مستمرا، مع أخطار لا يمكن تصورها على المدنيين والبيئة، مرتبطة بالأعمال العدائية التي نُفذت قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
ودعت الطرفين إلى ضمان احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي "في كل الأوقات وتحت كل الظروف".
وختمت "يجب أن يشدد المجتمع الدولي على مبدأ المساءلة بشأن الانتهاكات الجسيمة الموثقة والتي قد يرقى بعضها إلى جرائم حرب".