قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نظيره الصيني شي جين بينج لمدة ساعتين و17 دقيقة يوم الخميس، تناولا خلاله قضية تايوان المشحونة إلى جانب قضايا أخرى.
وقال البيت الأبيض في بيان إنه " فيما يتعلق بتايوان، أكد الرئيس بايدن أن سياسة الولايات المتحدة لم تتغير وأنها تعارض بشدة الجهود الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن أو تقويض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".
يشار إلى أن المخاوف تتزايد بشأن تايوان، وهي ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي ولديها حكومة مستقلة منذ عام 1949، فيما تنظر بكين إليها على أنها مقاطعة انفصالية سيتم توحيدها في نهاية المطاف مع البر الرئيسي.
وأثر الغزو الروسي لأوكرانيا على الكثيرين في تايوان، وزاد المخاوف من أن تحاكي بكين تصرفات موسكو وتضم تايوان بالقوة.
وقالت بكين إن موقف الصين حكومة وشعبا ثابت بشأن قضية تايوان. وقال شي ، وفقا لوكالة الأنباء الصينية الحكومية -شينخوا- "إن الحفاظ على السيادة الوطنية للصين ووحدة أراضيها بكل حزم يمثل إرادة ثابتة للشعب الصيني البالغ عدده 4ر1 مليار نسمة".
وجاءت المحادثة بين الزعيمين بعد إعراب بكين عن غضبها من تقارير مفادها أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، تعتزم زيارة تايوان.
وقال شي إن "إرادة الشعب لا تقاوم، ومن يلعب بالنار سيحرق نفسه حتما"، مضيفا نأمل في أن يدرك الجانب الأمريكي ذلك.
ودعا الرئيس الصيني الولايات المتحدة إلى احترام مبدأ صين واحدة وتطبيق البيانات المشتركة الثلاثة بين البلدين ، والتي تأسست عليها العلاقات بين البلدين، قولا وفعلا.
وقال بايدن إن العالم يمر بفترة حرجة، مضيفا أن التعاون بين الولايات المتحدة والصين يعود بالفائدة ليس فقط على شعبي البلدين، ولكن أيضا على باقي العالم.
وقبيل المحادثة، قال مسؤول رفيع بالإدارة الأمريكية إنه من المهم لبايدن وشي تبادل الأراء بشكل منتظم لافتا إلى أن الاثنين ربما يناقشا قضيتي تايوان وأوكرانيا.
وكالات
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نظيره الصيني شي جين بينج لمدة ساعتين و17 دقيقة يوم الخميس، تناولا خلاله قضية تايوان المشحونة إلى جانب قضايا أخرى.
وقال البيت الأبيض في بيان إنه " فيما يتعلق بتايوان، أكد الرئيس بايدن أن سياسة الولايات المتحدة لم تتغير وأنها تعارض بشدة الجهود الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن أو تقويض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".
يشار إلى أن المخاوف تتزايد بشأن تايوان، وهي ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي ولديها حكومة مستقلة منذ عام 1949، فيما تنظر بكين إليها على أنها مقاطعة انفصالية سيتم توحيدها في نهاية المطاف مع البر الرئيسي.
وأثر الغزو الروسي لأوكرانيا على الكثيرين في تايوان، وزاد المخاوف من أن تحاكي بكين تصرفات موسكو وتضم تايوان بالقوة.
وقالت بكين إن موقف الصين حكومة وشعبا ثابت بشأن قضية تايوان. وقال شي ، وفقا لوكالة الأنباء الصينية الحكومية -شينخوا- "إن الحفاظ على السيادة الوطنية للصين ووحدة أراضيها بكل حزم يمثل إرادة ثابتة للشعب الصيني البالغ عدده 4ر1 مليار نسمة".
وجاءت المحادثة بين الزعيمين بعد إعراب بكين عن غضبها من تقارير مفادها أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، تعتزم زيارة تايوان.
وقال شي إن "إرادة الشعب لا تقاوم، ومن يلعب بالنار سيحرق نفسه حتما"، مضيفا نأمل في أن يدرك الجانب الأمريكي ذلك.
ودعا الرئيس الصيني الولايات المتحدة إلى احترام مبدأ صين واحدة وتطبيق البيانات المشتركة الثلاثة بين البلدين ، والتي تأسست عليها العلاقات بين البلدين، قولا وفعلا.
وقال بايدن إن العالم يمر بفترة حرجة، مضيفا أن التعاون بين الولايات المتحدة والصين يعود بالفائدة ليس فقط على شعبي البلدين، ولكن أيضا على باقي العالم.
وقبيل المحادثة، قال مسؤول رفيع بالإدارة الأمريكية إنه من المهم لبايدن وشي تبادل الأراء بشكل منتظم لافتا إلى أن الاثنين ربما يناقشا قضيتي تايوان وأوكرانيا.