أطلق الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو الأحد حملته الانتخابية سعيا للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في الثاني من أكتوبر المقبل، وذلك خلال تجمّع في ريو انتقد فيه مجددا المحكمة العليا وخصمه الأبرز الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي تفيد الاستطلاعات بأنه المرشح الأوفر حظا.
وحضّ بولسونارو مناصريه على دعمه بالنزول إلى الشارع في السابع من سبتمبر المقبل، في يوم العيد الوطني، على غرار ما فعلوا العام الماضي في تظاهرات تخلّل بعضها إطلاق شعارات مناهضة للديموقراطية.
وقال الرئيس المنتهية ولايته "أدعوكم جميعا للنزول إلى الشارع للمرة الأخيرة في السابع من سبتمبر"، منتقدا كعادته المحكمة الفدرالية العليا.
وسبق أن شكك بولسونارو مرارا بالنظام الانتخابي في البرازيل وخصوصا بنزاهة التصويت الإلكتروني، ما دفع المحكمة العليا إلى فتح تحقيق بحقه بتهمة نشر معلومات مضللة عن النظام الانتخابي.
وبحسب آخر استطلاع أجراه مركز داتافوليا في جوان، سينال لولا، الرئيس اليساري الأسبق ومؤسس حزب العمال، 47 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى متقدما بفارق كبير على بولسونارو الذي سينال 28 بالمئة.
ووجّه بولسونارو نداء مباشرا إلى الشباب الذين تظهر الاستطلاعات أنهم بغالبيتهم يؤيدون لولا، قائلا "علينا أن نجتذب شبان اليسار إلى معسكرنا، وأن نظهر لهم الحقيقة (...) حيث دعم مرشّحكم آخرين في أميركا الجنوبية انظروا إلى البؤس في هذه البلدان، انظروا إلى فنزويلا (...) انظروا إلى أين تتجه الأرجنتين حيث 50 بالمئة من السكان باتوا قريبين من خط الفقر".
وأعلن بولسونارو ترشّحه لولاية رئاسية ثانية خلال مؤتمر الحزب الليبرالي في ريو دي جانيرو.
وقبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها في العام 2018، تعرّض بولسونارو لعملية طعن في البطن خلال أحد التجمّعات.
وكالات
أطلق الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو الأحد حملته الانتخابية سعيا للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في الثاني من أكتوبر المقبل، وذلك خلال تجمّع في ريو انتقد فيه مجددا المحكمة العليا وخصمه الأبرز الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي تفيد الاستطلاعات بأنه المرشح الأوفر حظا.
وحضّ بولسونارو مناصريه على دعمه بالنزول إلى الشارع في السابع من سبتمبر المقبل، في يوم العيد الوطني، على غرار ما فعلوا العام الماضي في تظاهرات تخلّل بعضها إطلاق شعارات مناهضة للديموقراطية.
وقال الرئيس المنتهية ولايته "أدعوكم جميعا للنزول إلى الشارع للمرة الأخيرة في السابع من سبتمبر"، منتقدا كعادته المحكمة الفدرالية العليا.
وسبق أن شكك بولسونارو مرارا بالنظام الانتخابي في البرازيل وخصوصا بنزاهة التصويت الإلكتروني، ما دفع المحكمة العليا إلى فتح تحقيق بحقه بتهمة نشر معلومات مضللة عن النظام الانتخابي.
وبحسب آخر استطلاع أجراه مركز داتافوليا في جوان، سينال لولا، الرئيس اليساري الأسبق ومؤسس حزب العمال، 47 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى متقدما بفارق كبير على بولسونارو الذي سينال 28 بالمئة.
ووجّه بولسونارو نداء مباشرا إلى الشباب الذين تظهر الاستطلاعات أنهم بغالبيتهم يؤيدون لولا، قائلا "علينا أن نجتذب شبان اليسار إلى معسكرنا، وأن نظهر لهم الحقيقة (...) حيث دعم مرشّحكم آخرين في أميركا الجنوبية انظروا إلى البؤس في هذه البلدان، انظروا إلى فنزويلا (...) انظروا إلى أين تتجه الأرجنتين حيث 50 بالمئة من السكان باتوا قريبين من خط الفقر".
وأعلن بولسونارو ترشّحه لولاية رئاسية ثانية خلال مؤتمر الحزب الليبرالي في ريو دي جانيرو.
وقبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها في العام 2018، تعرّض بولسونارو لعملية طعن في البطن خلال أحد التجمّعات.