اتهم رئيس الحكومة المكلف بالبرلمان الليبي فتحي باشاغا، منافسه رئيس حكومة الوحدة الوطنية، بتدبير عملية لاغتياله رمياً بالرصاص، خلال محاولته الدخول إلى العاصمة طرابلس لاستلام مهامه، شهر مارس الماضي.
وفي شهر مارس الماضي، فشلت مساعي باشاغا في الدخول والاستقرار بطرابلس، في عملية تصدّت لها الميليشيات المسلحة الموالية للدبيبة، وانتهت بإعلانه الانسحاب من العاصمة.
كما قال خلال كلمة أمام لجنة الخارجية بالبرلمان البريطاني، اليوم الثلاثاء، إن الدبيبة أمر ميليشياته بإطلاق النار عليه وعلى كل من يؤيده، عندما حاول الدخول إلى العاصمة طرابلس لمباشرة مهامه، مضيفاً أنه فضّل الانسحاب والعمل من مدينة سرت تفادياً لإراقة الدماء.
استمرار للفوضى
واعتبر رئيس الحكومة المكلف بالبرلمان الليبي أن استمرار الدبيبة "المنتهية ولايته"، هو استمرار للفوضى في ليبيا وللانقسام السياسي والمؤسساتي، مشيراً إلى أن الدبيبة لا يملك سيطرة على الأرض وهو محمي في العاصمة طرابلس، من قبل عدد محدود من الميليشيات المسلحة وبعضها على صلة بتنظيمات إرهابية.
واتهم باشاغا، الدبيبة باستخدام الإيرادات المالية الليبية لحماية مصالحه الشخصية بعيدا عن مصلحة الشعب الليبي الذي تفاقمت ظروفه المعيشية خاصة مع استمرار أزمة الكهرباء، مضيفا أن الميليشيات المسلحة استحوذت على سلطة القرار من خلال ابتزازها لمؤسسات الدولة.
دعم المجتمع الدولي
كما طلب رئيس الحكومة المكلف بالبرلمان الليبي دعم المجتمع الدولي لحكومته، متعهداً بالعمل على توفير فرص الاستثمار وإعادة الإعمار والمساعدة في التقليل من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، والعمل مع الحلفاء لتكون ليبيا بمثابة الحصن الإقليمي ضد الإرهاب، إلى جانب إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية الموجودة في ليبيا بطريقة غير قانونية.
وفي وقت سابق، لوّح باشاغا بدخول العاصمة طرابلس لممارسة مهامه خلال الأيام المقبلة، ما أثار تخوفات من انزلاق البلاد إلى "مرحلة جديدة من العنف، خاصة بعد رصد تحركات عسكرية وتحشيد متبادل بين الميليشيات الموالية للدبيبة والداعمة لباشاغا.
وكالات
اتهم رئيس الحكومة المكلف بالبرلمان الليبي فتحي باشاغا، منافسه رئيس حكومة الوحدة الوطنية، بتدبير عملية لاغتياله رمياً بالرصاص، خلال محاولته الدخول إلى العاصمة طرابلس لاستلام مهامه، شهر مارس الماضي.
وفي شهر مارس الماضي، فشلت مساعي باشاغا في الدخول والاستقرار بطرابلس، في عملية تصدّت لها الميليشيات المسلحة الموالية للدبيبة، وانتهت بإعلانه الانسحاب من العاصمة.
كما قال خلال كلمة أمام لجنة الخارجية بالبرلمان البريطاني، اليوم الثلاثاء، إن الدبيبة أمر ميليشياته بإطلاق النار عليه وعلى كل من يؤيده، عندما حاول الدخول إلى العاصمة طرابلس لمباشرة مهامه، مضيفاً أنه فضّل الانسحاب والعمل من مدينة سرت تفادياً لإراقة الدماء.
استمرار للفوضى
واعتبر رئيس الحكومة المكلف بالبرلمان الليبي أن استمرار الدبيبة "المنتهية ولايته"، هو استمرار للفوضى في ليبيا وللانقسام السياسي والمؤسساتي، مشيراً إلى أن الدبيبة لا يملك سيطرة على الأرض وهو محمي في العاصمة طرابلس، من قبل عدد محدود من الميليشيات المسلحة وبعضها على صلة بتنظيمات إرهابية.
واتهم باشاغا، الدبيبة باستخدام الإيرادات المالية الليبية لحماية مصالحه الشخصية بعيدا عن مصلحة الشعب الليبي الذي تفاقمت ظروفه المعيشية خاصة مع استمرار أزمة الكهرباء، مضيفا أن الميليشيات المسلحة استحوذت على سلطة القرار من خلال ابتزازها لمؤسسات الدولة.
دعم المجتمع الدولي
كما طلب رئيس الحكومة المكلف بالبرلمان الليبي دعم المجتمع الدولي لحكومته، متعهداً بالعمل على توفير فرص الاستثمار وإعادة الإعمار والمساعدة في التقليل من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، والعمل مع الحلفاء لتكون ليبيا بمثابة الحصن الإقليمي ضد الإرهاب، إلى جانب إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية الموجودة في ليبيا بطريقة غير قانونية.
وفي وقت سابق، لوّح باشاغا بدخول العاصمة طرابلس لممارسة مهامه خلال الأيام المقبلة، ما أثار تخوفات من انزلاق البلاد إلى "مرحلة جديدة من العنف، خاصة بعد رصد تحركات عسكرية وتحشيد متبادل بين الميليشيات الموالية للدبيبة والداعمة لباشاغا.