كلف الرئيس اللبناني ميشال عون الخميس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. وأفضت نتيجة الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف، التي قام بها عون الخميس، إلى نيل ميقاتي 54 صوتا، مقابل نيل السفير السابق نواف سلام (مرشح المعارضة) 25 صوتا، فيما نال رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري صوتا واحدا، والدكتورة روعة الحلاب صوتا واحدا.
ويرى محللون أن ميقاتي سيجد صعوبة في تشكيل حكومة مع وجود انقسامات عميقة بين النخبة الحاكمة في لبنان، مما يتسبب في شلل سياسي قد يعيق الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي للإفراج عن المساعدات.
وأدى الانهيار الاقتصادي المستمر منذ نحو ثلاث سنوات إلى فقدان الليرة أكثر من 90 في المئة من قيمتها وزيادة الفقر وشل النظام المالي وتجميد أموال المودعين جراء أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.
ويواصل ميقاتي الذي سبق أن شغل منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات مهمة تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، وهي عملية تستمر عادة لأشهر مع قيام الفصائل السياسية بتوزيع الأدوار في الحكومة وخارجها.
وبدا البرلمان، الذي ينتخب الرئيس الجديد، ممزقا بشدة عقب الانتخابات العامة التي أجريت الشهر الماضي، إذ فقد حزب الله وحلفاؤه أغلبيتهم وحقق الوافدون الجدد ذوو العقلية الإصلاحية مكاسب قوية وحصل حزب القوات اللبنانية المسيحي على مقاعد.
وكالات
كلف الرئيس اللبناني ميشال عون الخميس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. وأفضت نتيجة الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف، التي قام بها عون الخميس، إلى نيل ميقاتي 54 صوتا، مقابل نيل السفير السابق نواف سلام (مرشح المعارضة) 25 صوتا، فيما نال رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري صوتا واحدا، والدكتورة روعة الحلاب صوتا واحدا.
ويرى محللون أن ميقاتي سيجد صعوبة في تشكيل حكومة مع وجود انقسامات عميقة بين النخبة الحاكمة في لبنان، مما يتسبب في شلل سياسي قد يعيق الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي للإفراج عن المساعدات.
وأدى الانهيار الاقتصادي المستمر منذ نحو ثلاث سنوات إلى فقدان الليرة أكثر من 90 في المئة من قيمتها وزيادة الفقر وشل النظام المالي وتجميد أموال المودعين جراء أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.
ويواصل ميقاتي الذي سبق أن شغل منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات مهمة تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، وهي عملية تستمر عادة لأشهر مع قيام الفصائل السياسية بتوزيع الأدوار في الحكومة وخارجها.
وبدا البرلمان، الذي ينتخب الرئيس الجديد، ممزقا بشدة عقب الانتخابات العامة التي أجريت الشهر الماضي، إذ فقد حزب الله وحلفاؤه أغلبيتهم وحقق الوافدون الجدد ذوو العقلية الإصلاحية مكاسب قوية وحصل حزب القوات اللبنانية المسيحي على مقاعد.