إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مقتدى الصدر يعلن انسحابه من العملية السياسية في العراق

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر قوله الأربعاء إنه قرر الانسحاب من العملية السياسية بالبلاد حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين".

ويأتي إعلان الصدر بعدما طالب نواب كتلته السياسية بالبرلمان بالاستقالة من المجلس وسط أزمة طويلة الأمد بشأن تشكيل الحكومة.

وقال الصدر، عقب اجتماعه بنواب كتلته في مدينة النجف "أود أن أخبركم شيئا واحدا، أنني قررت الانسحاب من العملية السياسية كي لا أشترك مع الفاسدين بأي صورة من الصور لافي الدنيا ولا في الآخرة".

كما أكد أنه "لا اشتراك في انتخابات مجددا إذا بقي الحال على ماهو عليه".

وطلب الصدر قبل أيام من نواب تياره تقديم استقالاتهم بشكل جماعي، وأثارت استقالته جدلا كبيرا في ظل مخاوف من زيادة التوتر في المشهد السياسي العراقي.

والأحد الماضي، وافق رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي على استقالات نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وقالت الوكالة، إن الحلبوسي، وافق على استقالة 73 نائبا من أصل 329 في البرلمان، ينتمون للكتلة الصدرية.
ويعيش العراق أزمة سياسية منذ أكثر من 7 أشهر نتيجة خلافات حادة على تشكيل الحكومة الجديدة بين الكتلة الصدرية التي فازت بالمرتبة الأولى بـ 73 نائبا، وأحزاب سياسية ممثلة في ما يعرف باسم الإطار التنسيقي المنافس لهذه الكتلة.
وتسعى قوى الإطار التنسيقي إلى تشكيل حكومة توافقية وفق مبدأ المحاصصة السياسية، فيما سعى الصدر، إلى تشكيل حكومة "أغلبية وطنية" مع حليفيه "إنقاذ وطن" والحزب الديمقراطي الكردستاني والعرب السنة 

وكالات 

مقتدى الصدر يعلن انسحابه من العملية السياسية في العراق

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر قوله الأربعاء إنه قرر الانسحاب من العملية السياسية بالبلاد حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين".

ويأتي إعلان الصدر بعدما طالب نواب كتلته السياسية بالبرلمان بالاستقالة من المجلس وسط أزمة طويلة الأمد بشأن تشكيل الحكومة.

وقال الصدر، عقب اجتماعه بنواب كتلته في مدينة النجف "أود أن أخبركم شيئا واحدا، أنني قررت الانسحاب من العملية السياسية كي لا أشترك مع الفاسدين بأي صورة من الصور لافي الدنيا ولا في الآخرة".

كما أكد أنه "لا اشتراك في انتخابات مجددا إذا بقي الحال على ماهو عليه".

وطلب الصدر قبل أيام من نواب تياره تقديم استقالاتهم بشكل جماعي، وأثارت استقالته جدلا كبيرا في ظل مخاوف من زيادة التوتر في المشهد السياسي العراقي.

والأحد الماضي، وافق رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي على استقالات نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وقالت الوكالة، إن الحلبوسي، وافق على استقالة 73 نائبا من أصل 329 في البرلمان، ينتمون للكتلة الصدرية.
ويعيش العراق أزمة سياسية منذ أكثر من 7 أشهر نتيجة خلافات حادة على تشكيل الحكومة الجديدة بين الكتلة الصدرية التي فازت بالمرتبة الأولى بـ 73 نائبا، وأحزاب سياسية ممثلة في ما يعرف باسم الإطار التنسيقي المنافس لهذه الكتلة.
وتسعى قوى الإطار التنسيقي إلى تشكيل حكومة توافقية وفق مبدأ المحاصصة السياسية، فيما سعى الصدر، إلى تشكيل حكومة "أغلبية وطنية" مع حليفيه "إنقاذ وطن" والحزب الديمقراطي الكردستاني والعرب السنة 

وكالات 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews