استقل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الخميس قطارا خاصا متوجهين إلى كييف، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية وألمانية.
وقالت قناة "تسي دي اف" الألمانية وصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إن القادة الثلاثة استقلوا هذا القطار الخاص في بولندا ويتوقع أن يصلوا صباح الخميس إلى العاصمة الأوكرانية كييف. ونشرت الصحيفة الإيطالية صورا للقادة الثلاثة على متن القطار.
وتأتي هذه الزيارة لتأكيد دعم أوروبا لأوكرانيا، بينما أعلنت واشنطن عن مساعدة عسكرية أميركية بقيمة مليار دولار لهذا البلد الذي يشهد نزاعا.
وردا على سؤال عن زيارة ممكنة إلى كييف، قال الرئيس الفرنسي "أعتقد أننا في لحظة نحتاج فيها إلى إرسال إشارات سياسية واضحة، نحن الاتحاد الأوروبي، إلى أوكرانيا والشعب الأوكراني بينما يبدي مقاومة بطولية منذ أشهر".
وستشكل هذه الزيارة سابقة لقادة ثلاث دول كبرى في الاتحاد الأوروبي منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فيفري.
وسيلتقي القادة الثلاثة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم العسكري وطلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتؤيد فرنسا وألمانيا وإيطاليا هذا الطلب لكن على الأمد البعيد.
وبشأن طلبها الرسمي الإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لا تتوقع أوكرانيا من القمة الأوروبية التي ستعقد في 23 و24 جوان الجاري أقل من قرار للدول الـ27 ببدء عملية مفاوضات قد تستمر سنوات.
ويتوقع أن يكرر الرئيس الأوكراني طلبه مد كييف بشحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة، الأمر الذي يعتبر أساسي لمواجهة القوة النارية الروسية.
وكالات