* معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام: نسبة مخاطر اندلاع حرب نووية أعلى من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة
تتزايد المخاوف عالميا من الاختبارات النووية التي تُؤذن ببداية عصر جديد هو عصر التسلح النووي خصوصا مع استعداد كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية جعلت واشنطن تطلق تحذيرات بالرد على أي تجربة من هذا النوع.
كما تتزايد مخاوف الغرب مع مضي إيران قدما في تطوير برنامجهما النووي من خلال تسريع وتيرته بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم من 20% إلى 60%، وإنتاج معدن اليورانيوم وتركيب أجهزة طرد مركزية إضافية متقدمة.
ويقوم النظام الإيراني أيضا بتشييد مصانع للأسلحة في الخارج، وتصنيع صواريخ باليستية وأسلحة ، تشمل صواريخ دقيقة التوجيه ذات تكنولوجيا متقدمة - لضرب أهداف معينة في دول من بينها سوريا .
من جهتها، تمتلك روسيا أكبر ترسانة نووية في العالم بإجمالي 5977 رأسا نوويا أي بما يزيد 550 عن الولايات المتحدة الأمريكية، وفق دراسة حديثة.
هذا فضلا عن تحركات دول أخرى مثل الصين وبريطانيا لتحديث ترسانتهما النووية علنا او سرا.
وتقف القوى الدولية عاجزة عن هذا التوجه العالمي مكتفية بإطلاق تحذيرات، فيما تتواصل الدراسات التي تؤكد أن العالم يشهد سباق تسلح نووي أذكت نيرانه الحرب الروسية الأوكرانية، وضاعفت التوترات بين القوى النووية، فهل يذّخر العالم أسلحته النووية استعدادا لحرب أشمل؟
أظهر تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري) نُشر الاثنين أن عدد الأسلحة النووية في العالم سيرتفع في العقد المقبل بعد 35 عاما من التراجع، وسط تفاقم التوترات العالمية والحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال باحثون من المعهد إنه يبدو أن عصر نزع الأسلحة يقترب من نهايته وإن خطر حدوث تصعيد نووي هو الآن في أعلى مستوياته في فترة ما بعد الحرب الباردة.
وكانت لدى القوى النووية التسع (بريطانيا والصين وفرنسا والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية وباكستان والولايات المتحدة وروسيا) 12 ألف و705 رؤوس حربية نووية أوائل 2022، أي 375 رأسا أقل مما كانت عليه أوائل 2021.
وأوضح التقرير أن تلك الدول "كانت تواصل تحديث ترساناتها النووية، رغم أن العدد الإجمالي للأسلحة النووية شهد انخفاضًا طفيفًا بين جانفي 2021 والشهر ذاته من عام 2022 ".
ورغم دخول معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ أوائل 2021 وتمديد معاهدة "ستارت الجديدة" (نيو ستارت) الأميركية الروسية لمدة خمس سنوات، إلا أن الوضع يتدهور منذ بعض الوقت، وفقا لمعهد ستوكهولم.
ويبدو أن محادثات نزع الأسلحة النووية لن تكون ذات جدوى في ظل الحروب والتوترات بين المعسكرين الشرقي الذي يضم الصين وروسيا والغربي الذي يضم أمريكا وأوروبا.
فهل اقتربت إمكانية نشوب حرب نووية بين هذه القوى؟
منال العابدي
* معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام: نسبة مخاطر اندلاع حرب نووية أعلى من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة
تتزايد المخاوف عالميا من الاختبارات النووية التي تُؤذن ببداية عصر جديد هو عصر التسلح النووي خصوصا مع استعداد كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية جعلت واشنطن تطلق تحذيرات بالرد على أي تجربة من هذا النوع.
كما تتزايد مخاوف الغرب مع مضي إيران قدما في تطوير برنامجهما النووي من خلال تسريع وتيرته بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم من 20% إلى 60%، وإنتاج معدن اليورانيوم وتركيب أجهزة طرد مركزية إضافية متقدمة.
ويقوم النظام الإيراني أيضا بتشييد مصانع للأسلحة في الخارج، وتصنيع صواريخ باليستية وأسلحة ، تشمل صواريخ دقيقة التوجيه ذات تكنولوجيا متقدمة - لضرب أهداف معينة في دول من بينها سوريا .
من جهتها، تمتلك روسيا أكبر ترسانة نووية في العالم بإجمالي 5977 رأسا نوويا أي بما يزيد 550 عن الولايات المتحدة الأمريكية، وفق دراسة حديثة.
هذا فضلا عن تحركات دول أخرى مثل الصين وبريطانيا لتحديث ترسانتهما النووية علنا او سرا.
وتقف القوى الدولية عاجزة عن هذا التوجه العالمي مكتفية بإطلاق تحذيرات، فيما تتواصل الدراسات التي تؤكد أن العالم يشهد سباق تسلح نووي أذكت نيرانه الحرب الروسية الأوكرانية، وضاعفت التوترات بين القوى النووية، فهل يذّخر العالم أسلحته النووية استعدادا لحرب أشمل؟
أظهر تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري) نُشر الاثنين أن عدد الأسلحة النووية في العالم سيرتفع في العقد المقبل بعد 35 عاما من التراجع، وسط تفاقم التوترات العالمية والحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال باحثون من المعهد إنه يبدو أن عصر نزع الأسلحة يقترب من نهايته وإن خطر حدوث تصعيد نووي هو الآن في أعلى مستوياته في فترة ما بعد الحرب الباردة.
وكانت لدى القوى النووية التسع (بريطانيا والصين وفرنسا والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية وباكستان والولايات المتحدة وروسيا) 12 ألف و705 رؤوس حربية نووية أوائل 2022، أي 375 رأسا أقل مما كانت عليه أوائل 2021.
وأوضح التقرير أن تلك الدول "كانت تواصل تحديث ترساناتها النووية، رغم أن العدد الإجمالي للأسلحة النووية شهد انخفاضًا طفيفًا بين جانفي 2021 والشهر ذاته من عام 2022 ".
ورغم دخول معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ أوائل 2021 وتمديد معاهدة "ستارت الجديدة" (نيو ستارت) الأميركية الروسية لمدة خمس سنوات، إلا أن الوضع يتدهور منذ بعض الوقت، وفقا لمعهد ستوكهولم.
ويبدو أن محادثات نزع الأسلحة النووية لن تكون ذات جدوى في ظل الحروب والتوترات بين المعسكرين الشرقي الذي يضم الصين وروسيا والغربي الذي يضم أمريكا وأوروبا.