إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في ظل التطورات الدولية والإقليمية.. وزراء خارجية تونس والجزائر وليبيا يبحثون سبل مواجهة التحديات المشتركة

 تعكس زيارة وزيرا خارجية الجزائر وليبيا إلى العاصمة التونسية حرصا مشتركا من الدول الثلاث على تطوير العلاقات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في ظل ما تفرضه القضايا الدولية والإقليمية الراهنة من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وإنسانية.

واستبقت زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة إلى تونس بإعلان اتفاق بين البلدين لزيادة رحلات الشارتر بهدف تعزيز تدفق المسافرين من الجانبين.

وأوضحت وزارة السياحة في تونس أن الاتفاق يهدف إلى تسهيل حركة المسافرين في الاتجاهين، كما سيجري تعزيز هذه الرحلات في عدة مطارات.

ويشمل الاتفاق أيضا تدشين خط بحري انطلاقا من ميناء حلق الوادي بتونس لدعم الرحلات البحرية السياحية نحو الجزائر.

كما إجتمع وزير الخارجية الجزائري بنظيره التونسي عثمان الجرندي ووزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا نجلاء منقوش اليوم الجمعة.

وقالت الخارجية التونسية في بيان سابق إن الاجتماع يأتي "في إطار تعزيز سنة التشاور والتنسيق" بين الدول الثلاث.

ويبحث الاجتماع وفق نفس المصدر، مسائل ترتبط بالتنمية المندمجة والمتضامنة ومكافحة الارهاب والتصدي للجريمة المنظمة وقضايا الأمن الغذائي والبيئي والطاقة.

وتسعى كل من تونس والجزائر إلى دعم المسار الأممي في ليبيا حتى يتمكن الفرقاء من تجاوز الحالة الراهنة للانقسام والوصول إلى حل لإجراء انتخابات نزيهة في الجارة ليبيا.

وبحث من جهته وزير الخارجية الجزائري قبل يوم من قدومه إلى تونس مع المستشارة الأممية الخاصة المكلفة بقيادة جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا، ستيفاني ويليامز تطورات الوضع على الساحة الليبية.

وجدد لعمامرة دعم الجزائر لجهود الأمم المتحدة في هذا المجال، مذكراً بموقفها المبدئي والثابت حول ضرورة مضاعفة الجهود لتمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه السيادي في اختيار ممثليه.

ويرى مراقبون انه سيتم خلال اللقاء الثلاثي استعراض تطورات الأزمة في ليبيا، وآفاق الحل السياسي بدعم من الجزائر وتونس.

كما يتوقع مراقبون أن يشكل اللقاء فرصة لتقارب أعمق بين الجزائر وتونس خاصة بعد أن اتسمت العلاقة بينهما بالفتور في الأونة الأخيرة، خاصة وأن الجزائر تراقب عن كثب التطورات السياسية في تونس.

يذكر أن آخر لقاء بين الوزراء الثلاثة يعود إلى شهر نوفمبر من العام الماضي في الجزائر، حيث عقدوا جلسة عمل تشاورية لمزيد من التنسيق والتشاور بخصوص تنفيذ مخرجات مؤتمر "مبادرة دعم استقرار ليبيا"، الذي انعقد بالعاصمة الليبية طرابلس في أكتوبر الماضي.

ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس قيس سعيّد كل من العمامرة والمنقوش في ختام زيارتهما إلى تونس.

منال العابدي

في ظل التطورات الدولية والإقليمية.. وزراء خارجية تونس والجزائر وليبيا يبحثون سبل مواجهة التحديات المشتركة

 تعكس زيارة وزيرا خارجية الجزائر وليبيا إلى العاصمة التونسية حرصا مشتركا من الدول الثلاث على تطوير العلاقات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في ظل ما تفرضه القضايا الدولية والإقليمية الراهنة من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وإنسانية.

واستبقت زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة إلى تونس بإعلان اتفاق بين البلدين لزيادة رحلات الشارتر بهدف تعزيز تدفق المسافرين من الجانبين.

وأوضحت وزارة السياحة في تونس أن الاتفاق يهدف إلى تسهيل حركة المسافرين في الاتجاهين، كما سيجري تعزيز هذه الرحلات في عدة مطارات.

ويشمل الاتفاق أيضا تدشين خط بحري انطلاقا من ميناء حلق الوادي بتونس لدعم الرحلات البحرية السياحية نحو الجزائر.

كما إجتمع وزير الخارجية الجزائري بنظيره التونسي عثمان الجرندي ووزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا نجلاء منقوش اليوم الجمعة.

وقالت الخارجية التونسية في بيان سابق إن الاجتماع يأتي "في إطار تعزيز سنة التشاور والتنسيق" بين الدول الثلاث.

ويبحث الاجتماع وفق نفس المصدر، مسائل ترتبط بالتنمية المندمجة والمتضامنة ومكافحة الارهاب والتصدي للجريمة المنظمة وقضايا الأمن الغذائي والبيئي والطاقة.

وتسعى كل من تونس والجزائر إلى دعم المسار الأممي في ليبيا حتى يتمكن الفرقاء من تجاوز الحالة الراهنة للانقسام والوصول إلى حل لإجراء انتخابات نزيهة في الجارة ليبيا.

وبحث من جهته وزير الخارجية الجزائري قبل يوم من قدومه إلى تونس مع المستشارة الأممية الخاصة المكلفة بقيادة جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا، ستيفاني ويليامز تطورات الوضع على الساحة الليبية.

وجدد لعمامرة دعم الجزائر لجهود الأمم المتحدة في هذا المجال، مذكراً بموقفها المبدئي والثابت حول ضرورة مضاعفة الجهود لتمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه السيادي في اختيار ممثليه.

ويرى مراقبون انه سيتم خلال اللقاء الثلاثي استعراض تطورات الأزمة في ليبيا، وآفاق الحل السياسي بدعم من الجزائر وتونس.

كما يتوقع مراقبون أن يشكل اللقاء فرصة لتقارب أعمق بين الجزائر وتونس خاصة بعد أن اتسمت العلاقة بينهما بالفتور في الأونة الأخيرة، خاصة وأن الجزائر تراقب عن كثب التطورات السياسية في تونس.

يذكر أن آخر لقاء بين الوزراء الثلاثة يعود إلى شهر نوفمبر من العام الماضي في الجزائر، حيث عقدوا جلسة عمل تشاورية لمزيد من التنسيق والتشاور بخصوص تنفيذ مخرجات مؤتمر "مبادرة دعم استقرار ليبيا"، الذي انعقد بالعاصمة الليبية طرابلس في أكتوبر الماضي.

ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس قيس سعيّد كل من العمامرة والمنقوش في ختام زيارتهما إلى تونس.

منال العابدي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews