حذرت منظمة الصحة العالمية من إمكانية تفشي جدري القرود وأمراض معدية أخرى عن طريق الحيوانات التي اختلطت بالفيروسات داخل النفايات الطبية البشرية والصرف الصحي.
وقال برنارد فالات، رئيس المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، إن "هناك مؤشرات على انتشار الفيروس خارج إفريقيا بسبب انتقال الأمراض المعدية عن طريق النفايات الطبية".
علماء الفيروسات باتوا يشككون أيضا في توقيت ظهور جدري القرود في أوروبا غير المرتبطة بالسفر إلى إفريقيا حيث يتوطن المرض.
وإلى جانب مخاوف العلماء من نقل الحيوانات للأمراض المعدية، كشف خبراء الصحة عن إمكانية نقل الفيروسات عن طريق الصرف الصحي وتسببها في أمراض معدية لا يمكن التنبؤ بها.
يُذكر أن جدري القرود بحسب منظمة الصحة العالمية مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان)، وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابون بالجدري، ولكنّها أقلّ شدّة.
ويشتكي الأفراد المصابون في البداية من أمراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية قبل ظهور طفح جلدي يشبه جدري الماء على الوجه والجسم. وبينما لا يوجد علاج معروف للفيروس، فإنه يتراجع عادة في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وبينما لا تزال منظمة الصحة العالمية تسعى لتحديد الأصل الدقيق لتفشي مرض جدري القردة الأخير، لا يوجد ما يشير إلى أن الفيروس المسؤول عن ذلك تحور أو أصبح أكثر خطورة. العربية.نت
حذرت منظمة الصحة العالمية من إمكانية تفشي جدري القرود وأمراض معدية أخرى عن طريق الحيوانات التي اختلطت بالفيروسات داخل النفايات الطبية البشرية والصرف الصحي.
وقال برنارد فالات، رئيس المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، إن "هناك مؤشرات على انتشار الفيروس خارج إفريقيا بسبب انتقال الأمراض المعدية عن طريق النفايات الطبية".
علماء الفيروسات باتوا يشككون أيضا في توقيت ظهور جدري القرود في أوروبا غير المرتبطة بالسفر إلى إفريقيا حيث يتوطن المرض.
وإلى جانب مخاوف العلماء من نقل الحيوانات للأمراض المعدية، كشف خبراء الصحة عن إمكانية نقل الفيروسات عن طريق الصرف الصحي وتسببها في أمراض معدية لا يمكن التنبؤ بها.
يُذكر أن جدري القرود بحسب منظمة الصحة العالمية مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان)، وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابون بالجدري، ولكنّها أقلّ شدّة.
ويشتكي الأفراد المصابون في البداية من أمراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية قبل ظهور طفح جلدي يشبه جدري الماء على الوجه والجسم. وبينما لا يوجد علاج معروف للفيروس، فإنه يتراجع عادة في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وبينما لا تزال منظمة الصحة العالمية تسعى لتحديد الأصل الدقيق لتفشي مرض جدري القردة الأخير، لا يوجد ما يشير إلى أن الفيروس المسؤول عن ذلك تحور أو أصبح أكثر خطورة. العربية.نت