وجهت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وإرشاده، تحذيرات من ظاهرة بيع البطيخ الأحمر "المفتوح"، على قارعة الطريق.
وفي التفاصيل، حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وإرشاده، من ظاهرة بيع البطيخ "مفتوح" على قارعة الطريق، لما في الأمر من "خطورة على الصحة بحيث تكون الفاكهة عرضة لجميع أنواع الجراثيم والغبار، كما تفقد فوائدها الغذائية، بعد تركها لساعات طويلة تحت الشمس".
وفي تقرير لها، أوضحت صحيفة "الشروق" أن "الكثير من الجزائريين، وبسبب غلاء حبة من البطيخ كاملة، يفضلون اقتناء جزء منها فقط، حيث وجد الباعة في هذا السلوك فرصة، لتقطيع حبة البطيخ إلى أنصاف عديدة، وتغليفها"، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة "منتشرة على مستوى شاحنات بيع الفاكهة المتنقلة، وبالطاولات المنصوبة خارجا، وحتى محلات بيع الخضر والفاكهة، وأن بعض المواطنين وخاصة ممن لا يملكون سيارات، أو يتسوقون من أماكن بعيدة عن مقر سكناهم، لا يمكنهم حمل حبة دلاع كبيرة قد يصل وزنها حتى 4 كيلوغراما، فيشترون "برجا" فقط".
وفي تحذيرها، وصفت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك هذه الظاهرة بـ"المضرة على الصحة"، لافتة إلى أنه "قد تترتب عنها آثار جانبية، تصل حتى التسمّمات الغذائية"، حيث أطلقت في هذا الصدد، حملة وطنية تحت شعار "غذاؤك لا ترعاه أياد أمينة".
وفي تصريحات لصحيفة "الشروق"، أوضح رئيس المنظمة، مصطفى زبدي، أن "كثيرا من باعة الفاكهة، يعرضون البطيخ (الدلاع) المقطع إلى أنصاف، تحت أشعة شمس وحرارة وغبار متطاير"، واصفا التصرف بأنه" سلوك تجاري سلبي وخطير، وجب التنبيه منه ووجب على أعوان مراقبة التجارة، تحذير التجار وإعذارهم".
ولفت مصطفى زبدي إلى أن الأمر الأكثر خطورة، هو أن "بعض الباعة يقومون بتقسيم الدلاع بواسطة سكاكين صدئة وأخرى غير نظيفة، يستعملونها طيلة اليوم، متسببين نقل الجراثيم والصدأ، إلى المستهلك".
وأكمل: "البعض يعطيك قطعة من "الدلاع" (البطيخ) لتتذوقه، بعدما قطعها بواسطة ذلك السكين غير النظيف، بينما نرى كثيرا من المستهلكين يتذوقون دون إحساس بالخوف".
هذا ووجهت المنظمة للمستهلكين نصائح بـ"شراء حبة اليطيخ مهما كان حجمها صغيرا"، موضحة أن "المهم هو أن تكون كاملة وغير مفتوحة، تجنبا لتسممات غذائية، قد تودي بحياة الشخص أحيانا، وخاصة لدى فئة الأطفال، بسبب مناعتهم المنخفضة، مقارنة بشخص بالغ".
وكالات
وجهت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وإرشاده، تحذيرات من ظاهرة بيع البطيخ الأحمر "المفتوح"، على قارعة الطريق.
وفي التفاصيل، حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وإرشاده، من ظاهرة بيع البطيخ "مفتوح" على قارعة الطريق، لما في الأمر من "خطورة على الصحة بحيث تكون الفاكهة عرضة لجميع أنواع الجراثيم والغبار، كما تفقد فوائدها الغذائية، بعد تركها لساعات طويلة تحت الشمس".
وفي تقرير لها، أوضحت صحيفة "الشروق" أن "الكثير من الجزائريين، وبسبب غلاء حبة من البطيخ كاملة، يفضلون اقتناء جزء منها فقط، حيث وجد الباعة في هذا السلوك فرصة، لتقطيع حبة البطيخ إلى أنصاف عديدة، وتغليفها"، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة "منتشرة على مستوى شاحنات بيع الفاكهة المتنقلة، وبالطاولات المنصوبة خارجا، وحتى محلات بيع الخضر والفاكهة، وأن بعض المواطنين وخاصة ممن لا يملكون سيارات، أو يتسوقون من أماكن بعيدة عن مقر سكناهم، لا يمكنهم حمل حبة دلاع كبيرة قد يصل وزنها حتى 4 كيلوغراما، فيشترون "برجا" فقط".
وفي تحذيرها، وصفت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك هذه الظاهرة بـ"المضرة على الصحة"، لافتة إلى أنه "قد تترتب عنها آثار جانبية، تصل حتى التسمّمات الغذائية"، حيث أطلقت في هذا الصدد، حملة وطنية تحت شعار "غذاؤك لا ترعاه أياد أمينة".
وفي تصريحات لصحيفة "الشروق"، أوضح رئيس المنظمة، مصطفى زبدي، أن "كثيرا من باعة الفاكهة، يعرضون البطيخ (الدلاع) المقطع إلى أنصاف، تحت أشعة شمس وحرارة وغبار متطاير"، واصفا التصرف بأنه" سلوك تجاري سلبي وخطير، وجب التنبيه منه ووجب على أعوان مراقبة التجارة، تحذير التجار وإعذارهم".
ولفت مصطفى زبدي إلى أن الأمر الأكثر خطورة، هو أن "بعض الباعة يقومون بتقسيم الدلاع بواسطة سكاكين صدئة وأخرى غير نظيفة، يستعملونها طيلة اليوم، متسببين نقل الجراثيم والصدأ، إلى المستهلك".
وأكمل: "البعض يعطيك قطعة من "الدلاع" (البطيخ) لتتذوقه، بعدما قطعها بواسطة ذلك السكين غير النظيف، بينما نرى كثيرا من المستهلكين يتذوقون دون إحساس بالخوف".
هذا ووجهت المنظمة للمستهلكين نصائح بـ"شراء حبة اليطيخ مهما كان حجمها صغيرا"، موضحة أن "المهم هو أن تكون كاملة وغير مفتوحة، تجنبا لتسممات غذائية، قد تودي بحياة الشخص أحيانا، وخاصة لدى فئة الأطفال، بسبب مناعتهم المنخفضة، مقارنة بشخص بالغ".