قالت دكتورة كاثرين أوبراين، مسؤولة اللقاحات والمناعة بمنظمة الصحة العالمية، إن العالم شهد تطورا سريعا للقاحات كوفيد-19على مدار العامين الماضيين، مشيرة إلى أن هناك مجموعة كاملة من اللقاحات، قيد البحث والتطوير، والتي سيتم استخدامها لمكافحة جراثيم وفيروسات أخرى بخلاف فيروس كورونا المُستجد.
وفي الحلقة رقم 70 من برنامج "العلوم في خمس"، الذي تقدمه فيسميتا جوبتا سميث، وتبثه منظمة الصحة العالمية على حساباتها الرسمية على منصات التواصل، أوضحت دكتورة أوبراين أن مجموعة اللقاحات، قيد التطور، تندرج تحت فئتين، الأولى هي اللقاحات المضادة لفيروسات وجراثيم لا يوجد لها حاليًا تطعيمات، مثل اللقاحات ضد الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بأمراض الرئة الخطيرة عند الأطفال الصغار والرضع، والذي يأتي على شكل موجات على أساس سنوي في كل بلد تقريبًا حول العالم.
كما أن هناك لقاحا آخر جديدا، لم يسبق إنتاجه حتى الآن، وهو لقاح مضاد لجرثومة تسبب التهابات خطيرة للغاية للأطفال الصغار وتؤدي إلى حدوث وفيات بينهم وهي المجموعة "ب العقدية" GBS. ومن الواضح أن هذا هدف مهم للوقاية من التهاب السحايا عند الرضع وحماية حياة الأطفال حديثي الولادة. وأضافت دكتورة أوبراين أن هناك أيضًا لقاحات لا تزال قيد البحث مثل اللقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية.
لقاحات كوفيد الجيل الثاني
وأردفت دكتورة أوبراين قائلة إن الفئة الثانية هي اللقاحات المتوافرة بالفعل ولكن يسعى العلماء إلى تحسينها، مشيرة إلى أن هذه الفئة، التي يتم التعامل مها بجدية بالغة، تشمل لقاحات السل من الجيل الثاني، بالإضافة إلى لقاحات الإنفلونزا.
وبالطبع، فإن لقاحات الجيل الثاني من كوفيد-19 قيد التطوير أيضًا.
وحول إمكانية تطبيق ما تم تسميته بـ"عملية المسار السريع" والذي وصفته دكتورة أوبراين بأنه مصطلح غير مسبوق وظهر مواكبًا لعملية تطوير اللقاحات المضادة لكوفيد-19 بوتيرة سريعة، موضحة أنه من المتوقع بالضرورة أن تسير وتيرة تطوير باقي اللقاحات بالسرعة، التي كانت عليها لقاحات كوفيد-19، لعدة أسباب، أولها هو أن العالم أجمع كان متحمسًا لتطوير لقاحات كوفيد-19، ومن ثم كان هناك تنسيق وتعاون كامل.
وعلى الصعيد العملي، كان كل مختبر وباحث وعالم يسعى لتطوير اللقاحات، سواء على مستوى الشركات، التي تصنع اللقاحات، أو الأكاديميين ومعاهد البحث الأخرى، وهو الأمر الذي لا يتوافر عادة لتطوير وإنتاج اللقاحات الأخرى. العربية.نت
قالت دكتورة كاثرين أوبراين، مسؤولة اللقاحات والمناعة بمنظمة الصحة العالمية، إن العالم شهد تطورا سريعا للقاحات كوفيد-19على مدار العامين الماضيين، مشيرة إلى أن هناك مجموعة كاملة من اللقاحات، قيد البحث والتطوير، والتي سيتم استخدامها لمكافحة جراثيم وفيروسات أخرى بخلاف فيروس كورونا المُستجد.
وفي الحلقة رقم 70 من برنامج "العلوم في خمس"، الذي تقدمه فيسميتا جوبتا سميث، وتبثه منظمة الصحة العالمية على حساباتها الرسمية على منصات التواصل، أوضحت دكتورة أوبراين أن مجموعة اللقاحات، قيد التطور، تندرج تحت فئتين، الأولى هي اللقاحات المضادة لفيروسات وجراثيم لا يوجد لها حاليًا تطعيمات، مثل اللقاحات ضد الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بأمراض الرئة الخطيرة عند الأطفال الصغار والرضع، والذي يأتي على شكل موجات على أساس سنوي في كل بلد تقريبًا حول العالم.
كما أن هناك لقاحا آخر جديدا، لم يسبق إنتاجه حتى الآن، وهو لقاح مضاد لجرثومة تسبب التهابات خطيرة للغاية للأطفال الصغار وتؤدي إلى حدوث وفيات بينهم وهي المجموعة "ب العقدية" GBS. ومن الواضح أن هذا هدف مهم للوقاية من التهاب السحايا عند الرضع وحماية حياة الأطفال حديثي الولادة. وأضافت دكتورة أوبراين أن هناك أيضًا لقاحات لا تزال قيد البحث مثل اللقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية.
لقاحات كوفيد الجيل الثاني
وأردفت دكتورة أوبراين قائلة إن الفئة الثانية هي اللقاحات المتوافرة بالفعل ولكن يسعى العلماء إلى تحسينها، مشيرة إلى أن هذه الفئة، التي يتم التعامل مها بجدية بالغة، تشمل لقاحات السل من الجيل الثاني، بالإضافة إلى لقاحات الإنفلونزا.
وبالطبع، فإن لقاحات الجيل الثاني من كوفيد-19 قيد التطوير أيضًا.
وحول إمكانية تطبيق ما تم تسميته بـ"عملية المسار السريع" والذي وصفته دكتورة أوبراين بأنه مصطلح غير مسبوق وظهر مواكبًا لعملية تطوير اللقاحات المضادة لكوفيد-19 بوتيرة سريعة، موضحة أنه من المتوقع بالضرورة أن تسير وتيرة تطوير باقي اللقاحات بالسرعة، التي كانت عليها لقاحات كوفيد-19، لعدة أسباب، أولها هو أن العالم أجمع كان متحمسًا لتطوير لقاحات كوفيد-19، ومن ثم كان هناك تنسيق وتعاون كامل.
وعلى الصعيد العملي، كان كل مختبر وباحث وعالم يسعى لتطوير اللقاحات، سواء على مستوى الشركات، التي تصنع اللقاحات، أو الأكاديميين ومعاهد البحث الأخرى، وهو الأمر الذي لا يتوافر عادة لتطوير وإنتاج اللقاحات الأخرى. العربية.نت