إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

هجمات روسية "عنيفة" في دونباس.. وتحركات مُريبة غربي أوكرانيا

أفاد تحديث عسكري بريطاني، الأحد، بأن أوكرانيا صدت العديد من الهجمات الروسية على طول خط التماس في دونباس في الأيام الماضية، فيما فتحت موسكو تحقيقا في تقرير إعلامي روسي يزعم نشر خبراء من القوات الخاصة البريطانية غربي أوكرانيا.

 وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية أنه على الرغم من تحقيق روسيا لبعض المكاسب على الأرض، كانت المقاومة الأوكرانية قوية في جميع المحاور وكبدت القوات الروسية خسائر كبيرة.
وأضاف التحديث أن "تراجع الروح المعنوية الروسية والوقت المحدود لإعادة تشكيل القوات وتجهيزها وتنظيمها بعد هجمات سابقة يعوق الفاعلية القتالية الروسية على الأرجح".
وفي السياق، أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية تواصل هجماتها شرقي البلاد.
وأفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، الأحد، بأن الروس أطلقوا النار على مواقع أوكرانية على طول خط التماس في اليوم الستين للحرب.
وقالت أيضا إن الجيش الروسي كثف هجومه وعملياته الهجومية في محاور سيفيرودونيتسك وكوراخيف وبوباسنا.
وذكر مسؤول إقليمي شرقي أوكرانيا أن 8 أشخاص في الأقل قتلوا جراء القصف الروسي.
وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرهي هايداي إن اثنين آخرين أصيبا بوابل من القصف الروسي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
قوات بريطانية خاصة في أوكرانيا
من جانب آخر، ذكرت أعلى هيئة تحقيق رسمية في روسيا أنها تحقق في تقرير إعلامي روسي يزعم نشر خبراء من القوات الخاصة البريطانية غربي أوكرانيا.
وهذه القوات الخاصة هي من قوات النخبة العسكرية البريطانية المدربة على القيام بالعمليات الخاصة والمراقبة ومكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر أمني روسي قوله إنه جرى إرسال نحو 20 عضوا في هذه القوة الخاصة إلى منطقة لفيف.
وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان إنها ستتابع التقرير الذي أفاد بإرسالهم "لمساعدة الأجهزة الخاصة الأوكرانية في تنظيم أعمال تخريبية في أراضي أوكرانيا".
وقال متحدث من وزارة الدفاع البريطانية: "نحن لا نعلق على أمر يخص القوات الخاصة".
وقالت بريطانيا إنها أرسلت مدربين عسكريين إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام لتدريب القوات المحلية على استخدام الأسلحة المضادة للدبابات، لكن الحكومة البريطانية قالت في 17 فيفري، أي قبل أسبوع من الاجتياح الروسي، إنها سحبت جميع القوات باستثناء القوات اللازمة لحماية السفير البريطاني.
ولم يتضح ما هي الخطوات التي تعتزم لجنة التحقيقات الروسية اتخاذها ردا على وجود قوات خاصة بريطانية في أوكرانيا، لكن التحقيق في احتمال وجود قوة من دولة عضو بحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا أمر مهم، في ظل التحذير الذي أصدرته روسيا للغرب بعدم التورط في الحرب.
 
وكالات 

 

هجمات روسية "عنيفة" في دونباس.. وتحركات مُريبة غربي أوكرانيا

أفاد تحديث عسكري بريطاني، الأحد، بأن أوكرانيا صدت العديد من الهجمات الروسية على طول خط التماس في دونباس في الأيام الماضية، فيما فتحت موسكو تحقيقا في تقرير إعلامي روسي يزعم نشر خبراء من القوات الخاصة البريطانية غربي أوكرانيا.

 وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية أنه على الرغم من تحقيق روسيا لبعض المكاسب على الأرض، كانت المقاومة الأوكرانية قوية في جميع المحاور وكبدت القوات الروسية خسائر كبيرة.
وأضاف التحديث أن "تراجع الروح المعنوية الروسية والوقت المحدود لإعادة تشكيل القوات وتجهيزها وتنظيمها بعد هجمات سابقة يعوق الفاعلية القتالية الروسية على الأرجح".
وفي السياق، أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية تواصل هجماتها شرقي البلاد.
وأفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، الأحد، بأن الروس أطلقوا النار على مواقع أوكرانية على طول خط التماس في اليوم الستين للحرب.
وقالت أيضا إن الجيش الروسي كثف هجومه وعملياته الهجومية في محاور سيفيرودونيتسك وكوراخيف وبوباسنا.
وذكر مسؤول إقليمي شرقي أوكرانيا أن 8 أشخاص في الأقل قتلوا جراء القصف الروسي.
وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرهي هايداي إن اثنين آخرين أصيبا بوابل من القصف الروسي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
قوات بريطانية خاصة في أوكرانيا
من جانب آخر، ذكرت أعلى هيئة تحقيق رسمية في روسيا أنها تحقق في تقرير إعلامي روسي يزعم نشر خبراء من القوات الخاصة البريطانية غربي أوكرانيا.
وهذه القوات الخاصة هي من قوات النخبة العسكرية البريطانية المدربة على القيام بالعمليات الخاصة والمراقبة ومكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر أمني روسي قوله إنه جرى إرسال نحو 20 عضوا في هذه القوة الخاصة إلى منطقة لفيف.
وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان إنها ستتابع التقرير الذي أفاد بإرسالهم "لمساعدة الأجهزة الخاصة الأوكرانية في تنظيم أعمال تخريبية في أراضي أوكرانيا".
وقال متحدث من وزارة الدفاع البريطانية: "نحن لا نعلق على أمر يخص القوات الخاصة".
وقالت بريطانيا إنها أرسلت مدربين عسكريين إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام لتدريب القوات المحلية على استخدام الأسلحة المضادة للدبابات، لكن الحكومة البريطانية قالت في 17 فيفري، أي قبل أسبوع من الاجتياح الروسي، إنها سحبت جميع القوات باستثناء القوات اللازمة لحماية السفير البريطاني.
ولم يتضح ما هي الخطوات التي تعتزم لجنة التحقيقات الروسية اتخاذها ردا على وجود قوات خاصة بريطانية في أوكرانيا، لكن التحقيق في احتمال وجود قوة من دولة عضو بحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا أمر مهم، في ظل التحذير الذي أصدرته روسيا للغرب بعدم التورط في الحرب.
 
وكالات 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews