* غينيا الإستوائية تعلّق إبحار مئات السفن التي ترفع علمها بعد حادثة غرق سفينة قبالة السواحل التونسية
أوقفت غينيا الاستوائية إبحار مئات السفن التي تعمل بصورة "غير قانونية" وذلك بعد 5 أيام من حادثة غرق السفينة "إيكسلو" في خليج قابس المحملة بـ 750 طنا من القازوال.
وأعلن نائب رئيس غينيا الاستوائية ونجله أنّه تمّ إيقاف 395 سفينة تحمل علم بلاده بطريقة غير قانونية، مشيرا في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر"هناك أكثر من 300 سفينة في العالم تعمل بشكل غير قانوني تحمل علمنا.. لقد أطلقنا آلية لحل هذه المشكلة وتجنبها في المستقبل.. علم غينيا الاستوائية لا يمكن أن يكون وجها للاحتيال الدولي".
وأشار المسؤول إلى أنه يرفض بشكل تامّ أن يتمّ إصدار تصاريح لمالكي سفن ''مشبوه فيها"، متابعا أنه لن يتم إصدار أي ترخيص حتى يتم توضيح وضع السفينة الغارقة "إيكسلو".
وستعتمد غينيا الاستوائية مستقبلا تدابير جديدة من بينها اعتماد نظام جديد لضمان عدم رفع أي سفينة علم البلاد لغايات احتيالية.
ويذكر أن السفينة الغارقة البالغ طولها 58 مترا مملوكة لشركة تركية ليبية وتحمل عمل غينيا الاستوائية ويعود تاريخ صنعها إلى سنة 1977، وقد تمّ انقاذ طاقم السفينة الذي يضمّ 7 أفراد من جنسيات مختلفة (قبطان جورجي وأربعة أتراك واثنين من أذربيجان).
وكانت السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا وطلبت مساء الجمعة الماضي من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد. وسمح لها بالرسو على بعد حوالى سبعة كيلومترات عن سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين قبل أن تغرق على عمق 20 مترا. وقد انطلقت الجهود لشفط حمولة الباخرة الغارقة في خليج قابس.
وفتحت السلطات التونسية تحقيقا في الواقعة لكشف ملابسات الغرق والتثبت من طبيعة نشاط السفينة والتعرف على تحركاتها في الآونة الأخيرة.
وكالات
* غينيا الإستوائية تعلّق إبحار مئات السفن التي ترفع علمها بعد حادثة غرق سفينة قبالة السواحل التونسية
أوقفت غينيا الاستوائية إبحار مئات السفن التي تعمل بصورة "غير قانونية" وذلك بعد 5 أيام من حادثة غرق السفينة "إيكسلو" في خليج قابس المحملة بـ 750 طنا من القازوال.
وأعلن نائب رئيس غينيا الاستوائية ونجله أنّه تمّ إيقاف 395 سفينة تحمل علم بلاده بطريقة غير قانونية، مشيرا في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر"هناك أكثر من 300 سفينة في العالم تعمل بشكل غير قانوني تحمل علمنا.. لقد أطلقنا آلية لحل هذه المشكلة وتجنبها في المستقبل.. علم غينيا الاستوائية لا يمكن أن يكون وجها للاحتيال الدولي".
وأشار المسؤول إلى أنه يرفض بشكل تامّ أن يتمّ إصدار تصاريح لمالكي سفن ''مشبوه فيها"، متابعا أنه لن يتم إصدار أي ترخيص حتى يتم توضيح وضع السفينة الغارقة "إيكسلو".
وستعتمد غينيا الاستوائية مستقبلا تدابير جديدة من بينها اعتماد نظام جديد لضمان عدم رفع أي سفينة علم البلاد لغايات احتيالية.
ويذكر أن السفينة الغارقة البالغ طولها 58 مترا مملوكة لشركة تركية ليبية وتحمل عمل غينيا الاستوائية ويعود تاريخ صنعها إلى سنة 1977، وقد تمّ انقاذ طاقم السفينة الذي يضمّ 7 أفراد من جنسيات مختلفة (قبطان جورجي وأربعة أتراك واثنين من أذربيجان).
وكانت السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا وطلبت مساء الجمعة الماضي من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد. وسمح لها بالرسو على بعد حوالى سبعة كيلومترات عن سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين قبل أن تغرق على عمق 20 مترا. وقد انطلقت الجهود لشفط حمولة الباخرة الغارقة في خليج قابس.
وفتحت السلطات التونسية تحقيقا في الواقعة لكشف ملابسات الغرق والتثبت من طبيعة نشاط السفينة والتعرف على تحركاتها في الآونة الأخيرة.
