أصيب 117 شخصا، صباح الجمعة، في المواجهات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى في القدس على ما ذكرت فرق الإسعاف.
وقال مسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني لوكالة فرانس برس: "نقل 117 جريحا إلى مستشفيات "في القدس، فيما عولج "عشرات" في المكان.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية من جهتها إلى إصابة 3 عناصر من صفوفها.
ودخلت قوات الأمن إسرائيلية الحرم الشريف في القدس قبل الفجر، حيث تجمع آلاف الفلسطينيين لأداء الصلاة في شهر رمضان، ما أدى إلى اشتباكات.
وذكرت إسرائيل أن قواتها توغلت لإزالة الحجارة التي كانت قد جمعت تحسبا لأعمال عنف.
وتأتي الاشتباكات في وقت حساس بشكل خاص. يتزامن شهر رمضان هذا العام مع عيد الفصح، وهو عطلة يهودية رئيسية لمدة أسبوع تبدأ يوم الجمعة عند غروب الشمس، والأسبوع المسيحي المقدس، الذي ينتهي بعيد القيامة.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على الإنترنت فلسطينيين يقذفون الحجارة والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على الساحة المترامية الأطراف المحيطة بالمسجد.
وأظهرت تسجيلات أخرى مصلين تحصنوا داخل المسجد نفسه وسط ما بدا أنه سحب من الغاز المسيل للدموع.
وذكرت خدمة طوارئ الهلال الأحمر الفلسطيني أنها نقلت 117 شخصا إلى المستشفيات أصيبوا بطلقات مطاطية أو قنابل صوتية أو ضربوا بالهراوات، وقال وقف الأمة لخدمة القدس إن أحد الحراس في الموقع أصيب برصاصة مطاطية في عينه. سكاي نيوز عربية