إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد غياب 9 سنوات.. تركيا تعين سفيرا لها في مصر

كشفت وسائل إعلام تركية أن الحكومة التركية قررت تعيين سفير لها في مصر، وذلك بعد 9 سنوات من رحيل آخر سفير تركي من القاهرة في العام 2013.

وقالت إن أنقرة قررت تعيين صالح موتلو شين، ممثل تركيا السابق لدى منظمة التعاون الإسلامي، سفيراً لها في القاهرة، مؤكدةُ أن الحكومة التركية تنتظر موافقة السلطات المصرية.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أخطر شين بترشيحه، حيث ستسعى أنقرة للحصول على تأكيد من الحكومة المصرية.

يأتي ذلك بعد شهور من محادثات مشتركة بين مسؤولين بوزارتي الخارجية المصرية والتركية تمهيداً لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وعقد الجانبان محادثات مشتركة في القاهرة وأنقرة تناولت العلاقات الثنائية، فضلاً عن عدد من الملفات الإقليمية. وتم خلالها بحث عدة ملفات تمهيداً لطي صفحة الخلافات وبدء تطبيع العلاقات.

وركزت المحادثات وفق ما ذكره مسؤولان مصريان في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" على ملفات العلاقات الثنائية ووقف أي تصرفات عدائية أو استهداف لمصر وقيادتها انطلاقاً من الأراضي التركية.

وقررت تركيا في وقت سابق وقف أنشطة الإخوان الإعلامية والسياسية والتحريضية في أراضيها ومنعت إعلاميين تابعين للجماعة من انتقاد مصر كما قررت إيقاف برامجهم ومغادرتهم البلاد.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعرب في تصريحات سابقة عن أمله في "زيادة التعاون مع مصر ودول الخليج إلى أقصى مدى"، مضيفاً أن لدى بلاده فرص تعاون جاد مع مصر في منطقة واسعة من شرق البحر المتوسط وصولاً إلى ليبيا.

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري أن هناك بوادر لرغبة تركيا في تغيير مسارها تجاه مصر خاصةً في المجال الأمني، مشيراً إلى وجود مجموعة من التصريحات التركية التي أظهرت تحولاً في مسار التصرف التركي بعيداً عن التدخل بالشؤون المصرية أو رعاية عناصر متطرفة معادية للقاهرة.

العربية
بعد غياب 9 سنوات.. تركيا تعين سفيرا لها في مصر
كشفت وسائل إعلام تركية أن الحكومة التركية قررت تعيين سفير لها في مصر، وذلك بعد 9 سنوات من رحيل آخر سفير تركي من القاهرة في العام 2013.

وقالت إن أنقرة قررت تعيين صالح موتلو شين، ممثل تركيا السابق لدى منظمة التعاون الإسلامي، سفيراً لها في القاهرة، مؤكدةُ أن الحكومة التركية تنتظر موافقة السلطات المصرية.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أخطر شين بترشيحه، حيث ستسعى أنقرة للحصول على تأكيد من الحكومة المصرية.

يأتي ذلك بعد شهور من محادثات مشتركة بين مسؤولين بوزارتي الخارجية المصرية والتركية تمهيداً لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وعقد الجانبان محادثات مشتركة في القاهرة وأنقرة تناولت العلاقات الثنائية، فضلاً عن عدد من الملفات الإقليمية. وتم خلالها بحث عدة ملفات تمهيداً لطي صفحة الخلافات وبدء تطبيع العلاقات.

وركزت المحادثات وفق ما ذكره مسؤولان مصريان في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" على ملفات العلاقات الثنائية ووقف أي تصرفات عدائية أو استهداف لمصر وقيادتها انطلاقاً من الأراضي التركية.

وقررت تركيا في وقت سابق وقف أنشطة الإخوان الإعلامية والسياسية والتحريضية في أراضيها ومنعت إعلاميين تابعين للجماعة من انتقاد مصر كما قررت إيقاف برامجهم ومغادرتهم البلاد.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعرب في تصريحات سابقة عن أمله في "زيادة التعاون مع مصر ودول الخليج إلى أقصى مدى"، مضيفاً أن لدى بلاده فرص تعاون جاد مع مصر في منطقة واسعة من شرق البحر المتوسط وصولاً إلى ليبيا.

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري أن هناك بوادر لرغبة تركيا في تغيير مسارها تجاه مصر خاصةً في المجال الأمني، مشيراً إلى وجود مجموعة من التصريحات التركية التي أظهرت تحولاً في مسار التصرف التركي بعيداً عن التدخل بالشؤون المصرية أو رعاية عناصر متطرفة معادية للقاهرة.

العربية

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews