عملت الصين الأربعاء على توفير أسرّة في المستشفيات لتفادي احتمال امتلائها بالكامل في ظل ارتفاع عدد الإصابات بالمتحورة أوميكرون أدى إلى عزل عشرات ملايين السكان.
وسجلت وزارة الصحة 3290 إصابة جديدة بكوفيد-19 الأربعاء، بينها 11 إصابة خطيرة، في حوالي عشرين مقاطعة. ويعتبر العدد منخفضاً بشكل كبير مقارنة بالثلاثاء.
وتم فرض العزل في العديد من الأماكن، لا سيما في مقاطعة جيلين شمال شرق البلاد، حيث سُجِّل عدد كبير من الإصابات، وفي مدينة شنجن التكنولوجية (جنوب)، التي تعد 17,5 مليون نسمة.
وفي حين ما زال عدد الإصابات منخفضاً مقارنة ببلدان أخرى، يُعتبر مرتفعاً بالنسبة للصين حيث تطبِّق السلطات منذ 2020 سياسة “صفر إصابات كوفيد”، بهدف الحد من الإصابات الجديدة قدر الإمكان.
ورغم التأثير السلبي على الاقتصاد لعزل مناطق معينة وفرض الحجر الصحي ومراقبة السكان من خلال تطبيقات التعقب، إلا أن هذه الإجراءات تساهم في حماية السكان.
ويعود تاريخ آخر وفاة بكوفيد رسمياً إلى مطلع عام 2021.
وكانت الصين تحوّل المرضى إلى المستشفيات بعد التأكد من إصابتهم، لكن أعلنت وزارة الصحة مساء الثلاثاء أن الإصابات الخفيفة ستخضع لحجر صحي بسيط من الآن فصاعداً.
وقالت الوزارة “بالنسبة للمصابين بالمتحورة أوميكرون، إنها خصوصاً إصابات بدون أعراض وطفيفة، ولا يحتاج معظمهم إلى علاج مكثف جداً”.
وأضافت “دخولهم إلى المستشفيات.. يستهلك الكثير من مواردنا الطبية”.
وتسعى الصين إلى تجنب الوصول إلى وضع مماثل للحال في هونغ كونغ التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، حيث تكتظ المستشفيات بسبب ارتفاع عدد المصابين.
وكالات