أعلن قصر الإليزيه الجمعة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتحدث هاتفيا الأحد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والسبت مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وأوضح القصر أن ماكرون سوف يسعى "لتجنب الأسوأ" في الأزمة الراهنة بين موسكو وكييف.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن "واجبنا هو تجنب الأسوأ (...) نعتقد أنه ما زالت لدينا الإمكانية لثني الرئيس بوتين عن المضيّ قدماً نحو مهاجمة أوكرانيا".
وتدعي الحكومة في كييف والدول الأعضاء في حلف الناتو بإصرار بأن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.
وأكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.
المصدر: "أ ف ب" + RT
أعلن قصر الإليزيه الجمعة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتحدث هاتفيا الأحد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والسبت مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وأوضح القصر أن ماكرون سوف يسعى "لتجنب الأسوأ" في الأزمة الراهنة بين موسكو وكييف.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن "واجبنا هو تجنب الأسوأ (...) نعتقد أنه ما زالت لدينا الإمكانية لثني الرئيس بوتين عن المضيّ قدماً نحو مهاجمة أوكرانيا".
وتدعي الحكومة في كييف والدول الأعضاء في حلف الناتو بإصرار بأن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.
وأكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.