أعلنت كتائب مسلحة بمنطقة الغرب الليبي، رفضها تغيير حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها عبد الحميد الدبيبة، قبل حلّ مشكلة الانتخابات وإجراء استفتاء على الدستور، في خطوة من شأنها أن تزيد من التوترات والانقسامات في الساحة السياسية.
جاء ذلك في بيان، عقب اجتماع قادة هذه الكتائب يوم امس الجمعة بالعاصمة طرابس، انتقدوا فيه ذهاب عدد من الأطراف إلى محاولة تغيير السلطة التنفيذية أو تعديلها وحصر الحل في ذلك، دون الالتفاتة الحقيقية للمشاكل التي تعطلت بسببها العملية الانتخابية طيلة الـ10 سنوات الماضية.
ترحيل للازمة
واعتبر المجتمعون أن محاولة البعض تقديم تغيير السلطة التنفيذية خلال هذه المرحلة هو "عبث غرضه تمديد الأجسام التي انتهت شرعيتها والبقاء فترة أطول في السلطة عبر ترحيل الأزمة إلى الأمام".
وشدّدوا على رفضهم الذهاب في هذا "المسار الأحادي"، مطالبين الأطراف المحلية والدولية بأن تكون "الأولوية في وضع جدول زمي محدد لإنجاز المسارات الثلاث وهي المسار الدستوري ومسار المصالحة الوطنية ومسار توحيد المؤسسة العسكرية"، كما أشاروا إلى ان "الخلل في إنجاز العملية الانتخابية مرتبط أساسا في هذه المسارات التي فشل العمل عليها".
مخاوف من صدام مسلح
وقد ينتج عن هذه الخطوة الداعمة لبقاء الدبيبة وحكومته، مزيداً من الانقسام المؤسساتي والعسكري، الذي يمكن أن يتحوّل إلى صدام مسلّح يعود بليبيا إلى نقطة الصفر، خاصة في ظل إصرار البرلمان الذي لم يعد يعترف بالحكومة الحالية، على تغيير الدبيبة وتكليف بديل له يتولّى تشكيل حكومة جديدة.
في الأثناء، توقفت كل الاستعدادات والترتيبات الخاصة بالعملية الانتخابية، فيما لا يزال الغموض يلف الموعد الجديد للانتخابات، والخلافات تحيط بخارطة الطريق للمرحلة المقبلة.
وكالات
أعلنت كتائب مسلحة بمنطقة الغرب الليبي، رفضها تغيير حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها عبد الحميد الدبيبة، قبل حلّ مشكلة الانتخابات وإجراء استفتاء على الدستور، في خطوة من شأنها أن تزيد من التوترات والانقسامات في الساحة السياسية.
جاء ذلك في بيان، عقب اجتماع قادة هذه الكتائب يوم امس الجمعة بالعاصمة طرابس، انتقدوا فيه ذهاب عدد من الأطراف إلى محاولة تغيير السلطة التنفيذية أو تعديلها وحصر الحل في ذلك، دون الالتفاتة الحقيقية للمشاكل التي تعطلت بسببها العملية الانتخابية طيلة الـ10 سنوات الماضية.
ترحيل للازمة
واعتبر المجتمعون أن محاولة البعض تقديم تغيير السلطة التنفيذية خلال هذه المرحلة هو "عبث غرضه تمديد الأجسام التي انتهت شرعيتها والبقاء فترة أطول في السلطة عبر ترحيل الأزمة إلى الأمام".
وشدّدوا على رفضهم الذهاب في هذا "المسار الأحادي"، مطالبين الأطراف المحلية والدولية بأن تكون "الأولوية في وضع جدول زمي محدد لإنجاز المسارات الثلاث وهي المسار الدستوري ومسار المصالحة الوطنية ومسار توحيد المؤسسة العسكرية"، كما أشاروا إلى ان "الخلل في إنجاز العملية الانتخابية مرتبط أساسا في هذه المسارات التي فشل العمل عليها".
مخاوف من صدام مسلح
وقد ينتج عن هذه الخطوة الداعمة لبقاء الدبيبة وحكومته، مزيداً من الانقسام المؤسساتي والعسكري، الذي يمكن أن يتحوّل إلى صدام مسلّح يعود بليبيا إلى نقطة الصفر، خاصة في ظل إصرار البرلمان الذي لم يعد يعترف بالحكومة الحالية، على تغيير الدبيبة وتكليف بديل له يتولّى تشكيل حكومة جديدة.
في الأثناء، توقفت كل الاستعدادات والترتيبات الخاصة بالعملية الانتخابية، فيما لا يزال الغموض يلف الموعد الجديد للانتخابات، والخلافات تحيط بخارطة الطريق للمرحلة المقبلة.