إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بايدن: "مستعدون لكل الاحتمالات" حول تهديدات روسيا لأوكرانيا

 

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن بلاده وإذ "تواصل الدعوة لاعتماد الدبلوماسية" سبيلا لحل الأزمة على الحدود الروسية-الأوكرانية حيث حشدت موسكو أكثر من مئة ألف عسكري، فإنها في الوقت نفسه "مستعدة لكل الاحتمالات".
وفي تصريح أدلى به في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض قال الرئيس الأميركي "لقد أوضحنا اليوم في الأمم المتحدة الطبيعة الكاملة للتهديدات الروسية لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وكذلك للمبادئ الأساسية للنظام الدولي القائم على قواعد".
وأضاف "نواصل الحض على الدبلوماسية بوصفها الطريقة المثلى للمضي قدما، لكن مع استمرار روسيا في حشد قواتها حول أوكرانيا، فنحن مستعدون لكل ما يمكن أن يحدث".
وأتى تصريح الرئيس الأميركي في وقت دارت فيه مواجهة بين الولايات المتحدة وروسيا خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي بطلب من واشنطن للبحث في مسألة القوات التي حشدتها روسيا على حدودها مع أوكرانيا.
تراشق في مجلس الأمن 
واتهمت روسيا الغرب، بـ"تأجيج التوترات" بشان أوكرانيا وقالت إن الولايات المتحدة جلبت "نازيين" للسلطة في كييف، بينما عقد مجلس الأمن الدولي نقاشا عاصفا وعدوانيا بشأن حشد موسكو لقواتها قرب جارتها الجنوبية.
وردت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد بالقول إن القوة العسكرية الروسية المتزايدة التي تضم أكثر من 100 ألف جندي على طول حدود أوكرانيا هي "أكبر تعبئة" في أوروبا خلال عقود، مضيفة أن هناك تزايدا في الهجمات الإلكترونية والتضليل الروسي.
وأضافت: "كما أنهم يحاولون دون أي أساس واقعي تصوير أوكرانيا والدول الغربية على أنهم معتدون لاختلاق ذريعة للهجوم".
جاء التراشق العنيف في مجلس الأمن في الوقت الذي خسرت فيه موسكو محاولة لعرقلة الاجتماع وعكست الهوة بين القوتين النوويتين.
على الرغم من أن المزيد من الجهود الدبلوماسية رفيعة المستوى متوقعة هذا الأسبوع، أخفقت المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حتى الآن في تهدئة توترات الأزمة، حيث يتهم الغرب موسكو بالتجهيز لغزو أوكرانيا.
 
وتنفي روسيا التخطيط لهجوم وتطالب بتعهدات بأن أوكرانيا لن تنضم أبدا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف نشر أسلحة الناتو قرب الحدود الروسية، وسحب قوات الحلف من أوروبا الشرقية. يصف الناتو والولايات المتحدة هذه المطالب بأنها غير واقعية.
واتهم السفير الروسي لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا إدارة بايدن بـ"تأجيج التوترات، والتصعيد الخطابي والاستفزازي".
وقال وهو ينظر إلى ليندا توماس غرينفيلد: "أنت تجري نحو هذا. أنت تريدي أن يحدث هذا. أنت تنتظري من أجل حدوث هذا. كما لو كنتي تريدين تحويل كلماتك إلى حقيقة".
وألقى باللوم على الولايات المتحدة في الإطاحة بالرئيس الأوكراني الصديق للكرملين في عام 2014، قائلا إنها جلبت إلى السلطة "قوميين ومتطرفين ومناوئين لروسيا ونازيين محض"، وأوجدت العداء القائم بين أوكرانيا وروسيا.
وقال نيبينزيا: "لو لم يفعلوا ذلك، كنا سنعيش حتى الآن بروح علاقات حسن الجوار والتعاون المتبادل".
وأضاف: "ومع ذلك، من الواضح أن البعض في الغرب لا يحبون هذا السيناريو الإيجابي. ما يحدث اليوم هو محاولة أخرى لدق إسفين بين روسيا وأوكرانيا".
وكالات
بايدن: "مستعدون لكل الاحتمالات" حول تهديدات روسيا لأوكرانيا

 

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن بلاده وإذ "تواصل الدعوة لاعتماد الدبلوماسية" سبيلا لحل الأزمة على الحدود الروسية-الأوكرانية حيث حشدت موسكو أكثر من مئة ألف عسكري، فإنها في الوقت نفسه "مستعدة لكل الاحتمالات".
وفي تصريح أدلى به في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض قال الرئيس الأميركي "لقد أوضحنا اليوم في الأمم المتحدة الطبيعة الكاملة للتهديدات الروسية لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وكذلك للمبادئ الأساسية للنظام الدولي القائم على قواعد".
وأضاف "نواصل الحض على الدبلوماسية بوصفها الطريقة المثلى للمضي قدما، لكن مع استمرار روسيا في حشد قواتها حول أوكرانيا، فنحن مستعدون لكل ما يمكن أن يحدث".
وأتى تصريح الرئيس الأميركي في وقت دارت فيه مواجهة بين الولايات المتحدة وروسيا خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي بطلب من واشنطن للبحث في مسألة القوات التي حشدتها روسيا على حدودها مع أوكرانيا.
تراشق في مجلس الأمن 
واتهمت روسيا الغرب، بـ"تأجيج التوترات" بشان أوكرانيا وقالت إن الولايات المتحدة جلبت "نازيين" للسلطة في كييف، بينما عقد مجلس الأمن الدولي نقاشا عاصفا وعدوانيا بشأن حشد موسكو لقواتها قرب جارتها الجنوبية.
وردت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد بالقول إن القوة العسكرية الروسية المتزايدة التي تضم أكثر من 100 ألف جندي على طول حدود أوكرانيا هي "أكبر تعبئة" في أوروبا خلال عقود، مضيفة أن هناك تزايدا في الهجمات الإلكترونية والتضليل الروسي.
وأضافت: "كما أنهم يحاولون دون أي أساس واقعي تصوير أوكرانيا والدول الغربية على أنهم معتدون لاختلاق ذريعة للهجوم".
جاء التراشق العنيف في مجلس الأمن في الوقت الذي خسرت فيه موسكو محاولة لعرقلة الاجتماع وعكست الهوة بين القوتين النوويتين.
على الرغم من أن المزيد من الجهود الدبلوماسية رفيعة المستوى متوقعة هذا الأسبوع، أخفقت المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حتى الآن في تهدئة توترات الأزمة، حيث يتهم الغرب موسكو بالتجهيز لغزو أوكرانيا.
 
وتنفي روسيا التخطيط لهجوم وتطالب بتعهدات بأن أوكرانيا لن تنضم أبدا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف نشر أسلحة الناتو قرب الحدود الروسية، وسحب قوات الحلف من أوروبا الشرقية. يصف الناتو والولايات المتحدة هذه المطالب بأنها غير واقعية.
واتهم السفير الروسي لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا إدارة بايدن بـ"تأجيج التوترات، والتصعيد الخطابي والاستفزازي".
وقال وهو ينظر إلى ليندا توماس غرينفيلد: "أنت تجري نحو هذا. أنت تريدي أن يحدث هذا. أنت تنتظري من أجل حدوث هذا. كما لو كنتي تريدين تحويل كلماتك إلى حقيقة".
وألقى باللوم على الولايات المتحدة في الإطاحة بالرئيس الأوكراني الصديق للكرملين في عام 2014، قائلا إنها جلبت إلى السلطة "قوميين ومتطرفين ومناوئين لروسيا ونازيين محض"، وأوجدت العداء القائم بين أوكرانيا وروسيا.
وقال نيبينزيا: "لو لم يفعلوا ذلك، كنا سنعيش حتى الآن بروح علاقات حسن الجوار والتعاون المتبادل".
وأضاف: "ومع ذلك، من الواضح أن البعض في الغرب لا يحبون هذا السيناريو الإيجابي. ما يحدث اليوم هو محاولة أخرى لدق إسفين بين روسيا وأوكرانيا".
وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews