طرح سيف الإسلام القذافي، مبادرة سياسية لحل مشكلة الانسداد السياسي بين الأطراف المتصارعة سياسيا وعسكريا في ليبيا.
وكشف خالد محمد الزائدي، محامي سيف الإسلام القذافي، الخميس، عن مبادرة من موكله لحل مشكلة الانسداد السياسي والخروج من الوضع الحالي في لييبا.
واقترحت المبادرة إرجاء الانتخابات الرئاسية، والتعجيل بإجراء الانتخابات البرلمانية دون تأخير، بشكل يضمن انتخاب برلمان جديد يجنب البلاد احتمالات الحرب والانقسام والتدخل الخارجي.
وقال الزائدي، في بيان، “حتى لا يضيع الوقت المحدد لخارطة الطريق، التي اعتمدتها القوى الدولية المتحكمة في وضع بلادنا، والتي قبلها الليبيون، أملا في الخروج من النفق المظلم الذي أطبق عليهم، خاصة مع التطورات السلبية التي حدثت بالإخفاق في إنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدين سابقين، والإعلان عن الحاجة إلى تمديد آخر يبدد أمل الليبيين ويمد الفترات الانتقالية المظلمة، ويفقد المجتمع الدولي مصداقيته، وينذر بدخول البلاد في حالة احتراب جديدة، بسبب رفض حكومة سابقة التسليم، وإصرار حكومة جديدة على الاستسلام، وتدفع أنصارها مغالبة بالسلاح أو رجوع البلاد لحالة الانقسام المؤسساتي بوجود حكومتين”.
وأضاف البيان، “لكل ذلك، وإنقاذا لما تبقى من خارطة الطريق، واحترما لإرادة 2.5 مليون ليبي، نقترح إرجاء الانتخابات الرئاسية والمباشرة دون تأخير في إجراء الانتخابات البرلمانية، التي ستضمن انتخاب برلمان لتجنب البلاد احتمالات الحرب أو الانقسام، وتقطع الطريق أمام كل المبررات لمرحلة انتقالية جديدة، وللبرلمان الجديد بعد ذلك اتخاذ ما يلزم بشأن استكمال الانتخابات الرئاسية، بما يضمن وصولنا للمرحلة الدائمة، التي من خلالها يمكن لليبيين بناء وطنهم واستعادة سيادتهم وصون مقدراتهم دون أي تدخل خارجي، وبعيدا عن المناكفات السياسية لدول وأجندات محلية وأجنبية”.
وكانت محكمة سبها الابتدائية أعادت سيف الإسلام القذافي إلى سباق انتخابات الرئاسة الليبية، بعد استبعاده إثر طعون قدمت ضد ترشحه، وتوجه نجل القذافي بالشكر للقضاة، الذين وصفهم بأنهم “غامروا بأنفسهم في سبيل كلمة الحق”.
كما شهدت عدة مدن ومناطق ليبية احتفالات بعودة سيف الإسلام لسباق انتخابات الرئاسة، كما تظاهر عشرات الليبيين أمام مجمع محاكم سبها، دعما لاستقلالية القضاء.
وتم تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة في 24 ديسمبرالماضي، وفشل الليبيون، حتى الآن، في الاتفاق على جدول زمني جديد. كما ظهرت انقسامات بين الغرب وروسيا في سبتمبر الماضي بشأن تمديد المهمة السياسية في ليبيا. وكالات
طرح سيف الإسلام القذافي، مبادرة سياسية لحل مشكلة الانسداد السياسي بين الأطراف المتصارعة سياسيا وعسكريا في ليبيا.
وكشف خالد محمد الزائدي، محامي سيف الإسلام القذافي، الخميس، عن مبادرة من موكله لحل مشكلة الانسداد السياسي والخروج من الوضع الحالي في لييبا.
واقترحت المبادرة إرجاء الانتخابات الرئاسية، والتعجيل بإجراء الانتخابات البرلمانية دون تأخير، بشكل يضمن انتخاب برلمان جديد يجنب البلاد احتمالات الحرب والانقسام والتدخل الخارجي.
وقال الزائدي، في بيان، “حتى لا يضيع الوقت المحدد لخارطة الطريق، التي اعتمدتها القوى الدولية المتحكمة في وضع بلادنا، والتي قبلها الليبيون، أملا في الخروج من النفق المظلم الذي أطبق عليهم، خاصة مع التطورات السلبية التي حدثت بالإخفاق في إنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدين سابقين، والإعلان عن الحاجة إلى تمديد آخر يبدد أمل الليبيين ويمد الفترات الانتقالية المظلمة، ويفقد المجتمع الدولي مصداقيته، وينذر بدخول البلاد في حالة احتراب جديدة، بسبب رفض حكومة سابقة التسليم، وإصرار حكومة جديدة على الاستسلام، وتدفع أنصارها مغالبة بالسلاح أو رجوع البلاد لحالة الانقسام المؤسساتي بوجود حكومتين”.
وأضاف البيان، “لكل ذلك، وإنقاذا لما تبقى من خارطة الطريق، واحترما لإرادة 2.5 مليون ليبي، نقترح إرجاء الانتخابات الرئاسية والمباشرة دون تأخير في إجراء الانتخابات البرلمانية، التي ستضمن انتخاب برلمان لتجنب البلاد احتمالات الحرب أو الانقسام، وتقطع الطريق أمام كل المبررات لمرحلة انتقالية جديدة، وللبرلمان الجديد بعد ذلك اتخاذ ما يلزم بشأن استكمال الانتخابات الرئاسية، بما يضمن وصولنا للمرحلة الدائمة، التي من خلالها يمكن لليبيين بناء وطنهم واستعادة سيادتهم وصون مقدراتهم دون أي تدخل خارجي، وبعيدا عن المناكفات السياسية لدول وأجندات محلية وأجنبية”.
وكانت محكمة سبها الابتدائية أعادت سيف الإسلام القذافي إلى سباق انتخابات الرئاسة الليبية، بعد استبعاده إثر طعون قدمت ضد ترشحه، وتوجه نجل القذافي بالشكر للقضاة، الذين وصفهم بأنهم “غامروا بأنفسهم في سبيل كلمة الحق”.
كما شهدت عدة مدن ومناطق ليبية احتفالات بعودة سيف الإسلام لسباق انتخابات الرئاسة، كما تظاهر عشرات الليبيين أمام مجمع محاكم سبها، دعما لاستقلالية القضاء.
وتم تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة في 24 ديسمبرالماضي، وفشل الليبيون، حتى الآن، في الاتفاق على جدول زمني جديد. كما ظهرت انقسامات بين الغرب وروسيا في سبتمبر الماضي بشأن تمديد المهمة السياسية في ليبيا. وكالات
