قضت محكمة الدائرة الثانية إرهاب، في مصر، الخميس بالسجن المؤبد على محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بــ "أحداث مكتب الإرشاد".
وتعود القضية إلى عام 2013، حيث دارت اشتباكات في محيط مقر جماعة الإخوان بالمقطم في القاهرة بين عناصر من الجماعة ومتظاهرين محتجين على حكم الإخوان خلال اندلاع ثورة 30 جوان، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
ووجهت النيابة لعزت الاشتراك مع باقي المتهمين من قيادات تنظيم الإخوان في ارتكاب جرائم قتل والشروع فيه تنفيذا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة غير مرخصة بواسطة الغير، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة
وعقب الأحداث وفض اعتصام ميدان رابعة العدوية في حي مدينة نصر بالقاهرةـ اختفي عزت وظل هاربا حتى تم القبض عليه في أغسطس الماضي في منطقة التجمع شرق القاهرة.
تمت مداهمة الشقة التي يختفي فيها عزت وضبطه، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تحتوي على البرامج المشفرة لتأمين تواصله مع قيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمية التي تتضمن مخططات التنظيم.
وذكرت أن القيادي الإرهابي يعد المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 جوان 2013 وحتى ضبطه
( العربية)
قضت محكمة الدائرة الثانية إرهاب، في مصر، الخميس بالسجن المؤبد على محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بــ "أحداث مكتب الإرشاد".
وتعود القضية إلى عام 2013، حيث دارت اشتباكات في محيط مقر جماعة الإخوان بالمقطم في القاهرة بين عناصر من الجماعة ومتظاهرين محتجين على حكم الإخوان خلال اندلاع ثورة 30 جوان، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
ووجهت النيابة لعزت الاشتراك مع باقي المتهمين من قيادات تنظيم الإخوان في ارتكاب جرائم قتل والشروع فيه تنفيذا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة غير مرخصة بواسطة الغير، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة
وعقب الأحداث وفض اعتصام ميدان رابعة العدوية في حي مدينة نصر بالقاهرةـ اختفي عزت وظل هاربا حتى تم القبض عليه في أغسطس الماضي في منطقة التجمع شرق القاهرة.
تمت مداهمة الشقة التي يختفي فيها عزت وضبطه، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تحتوي على البرامج المشفرة لتأمين تواصله مع قيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمية التي تتضمن مخططات التنظيم.
وذكرت أن القيادي الإرهابي يعد المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 جوان 2013 وحتى ضبطه