جددت قوى دولية تحذيراتها من العواقب الخطيرة لاستمرار حالة الاستقطاب السياسي في ليبيا، التي تمثل عائقا أمام خريطة الطريق السياسية، خاصة في ظل توتر الأوضاع بين الحكومة والبرلمان مع اقتراب موعد الانتخابات المرتقبة، فيما حذر خبير عسكري من محاولات تنظيم الإخوان لتقويض مسارات الحل.
وخلال الأيام القليلة الماضية، دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا فضلا عن دول عربية، إلى ضرورة إقرار خريطة الطريق المتفق عليها في ليبيا، والحرص على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر يوم 24 ديسمبر المقبل.
واعتبر وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، أن إجراء الانتخابات في ليبيا "مطلب شعبي"، موضحا أن هناك خطرا كبيرا يهدد استقرار البلاد إذا لم تجر هذه الانتخابات في موعدها، وقال إن "حالة عدم الاستقرار تدفع بدورها إلى تفاقم خطر الإرهاب والهجرة".
وقال مايو في تصريحات صحفية، الاثنين، إن "الوضع على الأرض في ليبيا ليس ممتازا رغم حالة الاستقرار النسبي"، لافتا إلى أن المجتمع الدولي "يدرك تماما مطالب الشعب الليبي واحتياجاته"، وذلك وفقا لما نقلته وكالة "آكي" الإخبارية الإيطالية.
وأضاف الوزير الإيطالي "إنها انتخابات يريدها الشعب الليبي الذي يطالب بالحياة الطبيعية"، وأكد أن "عدم التصويت من شأنه أن يعرض استقرار المنطقة بأكملها للخطر وقد يفتح مرحلة جديدة من العنف، ويمكن أن يؤثر أيضا على بلدنا والاتحاد الأوروبي بأكمله".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها نهاية العام الجاري، مرحبا بمسارات الحوار في ليبيا بين جميع الأطراف، وضرورة العمل على خروج المسلحين الأجانب والمرتزقة لضمان استقرار ليبيا ودول الجوار، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جددت قوى دولية تحذيراتها من العواقب الخطيرة لاستمرار حالة الاستقطاب السياسي في ليبيا، التي تمثل عائقا أمام خريطة الطريق السياسية، خاصة في ظل توتر الأوضاع بين الحكومة والبرلمان مع اقتراب موعد الانتخابات المرتقبة، فيما حذر خبير عسكري من محاولات تنظيم الإخوان لتقويض مسارات الحل.
وخلال الأيام القليلة الماضية، دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا فضلا عن دول عربية، إلى ضرورة إقرار خريطة الطريق المتفق عليها في ليبيا، والحرص على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر يوم 24 ديسمبر المقبل.
واعتبر وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، أن إجراء الانتخابات في ليبيا "مطلب شعبي"، موضحا أن هناك خطرا كبيرا يهدد استقرار البلاد إذا لم تجر هذه الانتخابات في موعدها، وقال إن "حالة عدم الاستقرار تدفع بدورها إلى تفاقم خطر الإرهاب والهجرة".
وقال مايو في تصريحات صحفية، الاثنين، إن "الوضع على الأرض في ليبيا ليس ممتازا رغم حالة الاستقرار النسبي"، لافتا إلى أن المجتمع الدولي "يدرك تماما مطالب الشعب الليبي واحتياجاته"، وذلك وفقا لما نقلته وكالة "آكي" الإخبارية الإيطالية.
وأضاف الوزير الإيطالي "إنها انتخابات يريدها الشعب الليبي الذي يطالب بالحياة الطبيعية"، وأكد أن "عدم التصويت من شأنه أن يعرض استقرار المنطقة بأكملها للخطر وقد يفتح مرحلة جديدة من العنف، ويمكن أن يؤثر أيضا على بلدنا والاتحاد الأوروبي بأكمله".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها نهاية العام الجاري، مرحبا بمسارات الحوار في ليبيا بين جميع الأطراف، وضرورة العمل على خروج المسلحين الأجانب والمرتزقة لضمان استقرار ليبيا ودول الجوار، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.