أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا،امس الأربعاء، شراكة أمنية جديدة في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن "الشراكة الجديدة مع أستراليا وبريطانيا، تتعلق بتعزيز التحالفات وتطويرها لمواجهة التهديدات".
وخلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونظيره الأسترالي سكوت موريسون، اعتبر بايدن أن "الشراكة ستعزز القدرة المشتركة على المشاركة في القرن الحادي والعشرين".
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المعاهدة الأمنية الجديدة المسماة "أوكوس" ستتيح لأستراليا الاستحواذ على غواصات تعمل بالدفع النووي، في خطوة من شأنها أن تقود كانبيرا إلى إلغاء طلبية ضخمة أبرمتها مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع.
وأوضح جونسون أن بلده والولايات المتحدة سيعملان من خلال الشراكة على مساعدة أستراليا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وقال في كلمته: "إنه قرار بالغ الأهمية لأي دولة أن تحصل على هذه القدرة الهائلة، وربما يكون من الأهمية بمكان أيضا لأي دولة أخرى أن تقدم لها يد المساعدة".
وأضاف: "لكن أستراليا واحدة من أقدم أصدقائنا، وأمة شقيقة ورفيقة في القيم الديمقراطية، وشريك طبيعي في هذا المشروع الكبير".
وأعلن موريسون أن بلاده ستستحوذ في إطار الشراكة الجديدة على غواصات تعمل بالدفع النووي.
وقال رئيس وزراء أستراليا خلال المؤتمر الذي تابعه الصحفيون في البيت الأبيض، إن "أول مبادرة كبيرة في إطار هذه المعاهدة الأمنية، ستكون حصول أستراليا على أسطول غواصات تعمل بالدفع النووي".
وكالات
أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا،امس الأربعاء، شراكة أمنية جديدة في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن "الشراكة الجديدة مع أستراليا وبريطانيا، تتعلق بتعزيز التحالفات وتطويرها لمواجهة التهديدات".
وخلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونظيره الأسترالي سكوت موريسون، اعتبر بايدن أن "الشراكة ستعزز القدرة المشتركة على المشاركة في القرن الحادي والعشرين".
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المعاهدة الأمنية الجديدة المسماة "أوكوس" ستتيح لأستراليا الاستحواذ على غواصات تعمل بالدفع النووي، في خطوة من شأنها أن تقود كانبيرا إلى إلغاء طلبية ضخمة أبرمتها مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع.
وأوضح جونسون أن بلده والولايات المتحدة سيعملان من خلال الشراكة على مساعدة أستراليا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وقال في كلمته: "إنه قرار بالغ الأهمية لأي دولة أن تحصل على هذه القدرة الهائلة، وربما يكون من الأهمية بمكان أيضا لأي دولة أخرى أن تقدم لها يد المساعدة".
وأضاف: "لكن أستراليا واحدة من أقدم أصدقائنا، وأمة شقيقة ورفيقة في القيم الديمقراطية، وشريك طبيعي في هذا المشروع الكبير".
وأعلن موريسون أن بلاده ستستحوذ في إطار الشراكة الجديدة على غواصات تعمل بالدفع النووي.
وقال رئيس وزراء أستراليا خلال المؤتمر الذي تابعه الصحفيون في البيت الأبيض، إن "أول مبادرة كبيرة في إطار هذه المعاهدة الأمنية، ستكون حصول أستراليا على أسطول غواصات تعمل بالدفع النووي".