إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منظمة الصحة العالمية تحذر من الفجوة في التطعيم بين الدول الغنية والفقيرة

 أفادت منظمة الصحة العالمية في تقرير أصدرته لجنة خبراء من المنظمة بالاشتراك مع خبراء صينيين، أمس الإثنين، أن انتقال فيروس كورونا إلى الإنسان عبر حيوان فرضية “محتملة إلى محتملة جدا”، إلا أنها “تستبعد تماما” أن يكون فيروس كورونا قد تسرب من مختبر صيني.

وبحسب النسخة النهائية للتقرير، شدد الخبراء الذين قال بعضهم إنهم لم يكن لديهم المجال الكافي للعمل بحرية خلال فترة الأسابيع الأربعة لإقامتهم في الصين، على “ضرورة إجراء تحقيقات أخرى تشمل نطاقا جغرافيا أكبر”، وذلك نظرا لما كتب عن دور حيوانات أليفة كوسيط في نقل الأمراض المستجدة. ويرجح الخبراء النظرية العامة للانتقال الطبيعي للفيروس من مصدره الحيواني، وهي على الأرجح الخفافيش، إلى الإنسان عبر حيوان وسيط لم يتم تحديده بعد. ويعتبر التقرير أن فرضية الانتقال المباشر من الحيوان المصدر إلى الإنسان “ممكنة إلى مرجحة”. ولم يستبعد الخبراء نظرية الانتقال عبر اللحوم المجمدة، وهي النظرية التي ترجحها بكين، معتبرين أن هذا السيناريو “ممكن”.

وفي السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، من عواقب اتساع الفجوة بين أعداد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي يجري تقديمها في الدول الغنية، وتلك التي يجري توزيعها على الدول الفقيرة عبر آلية “كوفاكس”.

جاء ذلك بعدما انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “التوزيع غير العادل” للّقاحات في العالم. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خلال اجتماع افتراضي لبحث مسألة توزيع اللقاحات إن “الفجوة بين عدد اللقاحات التي تقدم في الدول الغنية وعدد اللقاحات التي توزع من خلال كوفاكس تتسع كل يوم”. واعتبر أن التوزيع غير العادل للقاحات “ليس مجرد معضلة أخلاقية، بل هو أيضا هزيمة ذاتية اقتصادية ووبائية”. وأضاف: “طالما واصل الفيروس الانتشار فسيستمر الموت، وتتعطل التجارة والسفر، وسيتأخر التعافي الاقتصادي أكثر”.

وحتى الجمعة الماضية، تجاوزت حصيلة التلقيح ضد فيروس كورونا نصف مليار جرعة في جميع أنحاء العالم، استأثرت الدول الغنية بأكثر من نصف الجرعات (54%) مع أنها تعد 16 في المئة فقط من سكان العالم، حسب المصدر ذاته.

ويشار أن آلية كوفاكس من شأنها ضمان وصول اللقاحات لـ 92 دولة في العالم، مع تغطية التكلفة من قبل مانحين. وتهدف الآلية إلى توزيع جرعات كافية لتطعيم ما يصل إلى 27 ٪ من سكان هذه الدول بحلول نهاية العام.

وفيما يتعلق باللقاحات، أعلنت دولة الإمارات أمس الإثنين عن بدء إنتاجها للقاح مضاد لفيروس كورونا داخل الدولة. ويحمل اللقاح اسم “حياة – فاكس”، وسيكون أول لقاح محلي الصنع على مستوى المنطقة، وسيتم تصنيع اللقاح بواسطة شركة “سي أن بي جي 42″، وهي شركة مشتركة تم إنشاؤها حديثاً بين شركة “سينوفارم سي أن بي جي” الصينية، إحدى أكبر شركات الأدوية في العالم والتي وفرت أكثر من 100 مليون جرعة من لقاح كورونا على مستوى العالم، مع شركة “جي 42” الإماراتية الرائدة في قطاع التكنولوجيا ومقرها في إمارة أبو ظبي.

وقد قامت كل من شركة “جي 42 للرعاية الصحية” و”سينوفارم سي أن بي جي” خلال العام الماضي بالتعاون في إجراء المرحلة الأولى للتجارب السريرية الثالثة للقاح غير النشط ضد فيروس كورونا في المنطقة العربية، بمشاركة أكثر من 43000 متطوع من أكثر من 125 جنسية.

يذكر أن البرنامج الوطني للتطعيم كان قد أعلن عن تقديمه اللقاح لأكثر من 52 ٪ من سكان الإمارات، وسيقوم لقاح “حياة – فاكس” بتعزيز برنامج التطعيم في الدولة وذلك عبر 205 مراكز طبية على مستوى الدولة. (القدس العربي)

 أفادت منظمة الصحة العالمية في تقرير أصدرته لجنة خبراء من المنظمة بالاشتراك مع خبراء صينيين، أمس الإثنين، أن انتقال فيروس كورونا إلى الإنسان عبر حيوان فرضية “محتملة إلى محتملة جدا”، إلا أنها “تستبعد تماما” أن يكون فيروس كورونا قد تسرب من مختبر صيني.

وبحسب النسخة النهائية للتقرير، شدد الخبراء الذين قال بعضهم إنهم لم يكن لديهم المجال الكافي للعمل بحرية خلال فترة الأسابيع الأربعة لإقامتهم في الصين، على “ضرورة إجراء تحقيقات أخرى تشمل نطاقا جغرافيا أكبر”، وذلك نظرا لما كتب عن دور حيوانات أليفة كوسيط في نقل الأمراض المستجدة. ويرجح الخبراء النظرية العامة للانتقال الطبيعي للفيروس من مصدره الحيواني، وهي على الأرجح الخفافيش، إلى الإنسان عبر حيوان وسيط لم يتم تحديده بعد. ويعتبر التقرير أن فرضية الانتقال المباشر من الحيوان المصدر إلى الإنسان “ممكنة إلى مرجحة”. ولم يستبعد الخبراء نظرية الانتقال عبر اللحوم المجمدة، وهي النظرية التي ترجحها بكين، معتبرين أن هذا السيناريو “ممكن”.

وفي السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، من عواقب اتساع الفجوة بين أعداد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي يجري تقديمها في الدول الغنية، وتلك التي يجري توزيعها على الدول الفقيرة عبر آلية “كوفاكس”.

جاء ذلك بعدما انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “التوزيع غير العادل” للّقاحات في العالم. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خلال اجتماع افتراضي لبحث مسألة توزيع اللقاحات إن “الفجوة بين عدد اللقاحات التي تقدم في الدول الغنية وعدد اللقاحات التي توزع من خلال كوفاكس تتسع كل يوم”. واعتبر أن التوزيع غير العادل للقاحات “ليس مجرد معضلة أخلاقية، بل هو أيضا هزيمة ذاتية اقتصادية ووبائية”. وأضاف: “طالما واصل الفيروس الانتشار فسيستمر الموت، وتتعطل التجارة والسفر، وسيتأخر التعافي الاقتصادي أكثر”.

وحتى الجمعة الماضية، تجاوزت حصيلة التلقيح ضد فيروس كورونا نصف مليار جرعة في جميع أنحاء العالم، استأثرت الدول الغنية بأكثر من نصف الجرعات (54%) مع أنها تعد 16 في المئة فقط من سكان العالم، حسب المصدر ذاته.

ويشار أن آلية كوفاكس من شأنها ضمان وصول اللقاحات لـ 92 دولة في العالم، مع تغطية التكلفة من قبل مانحين. وتهدف الآلية إلى توزيع جرعات كافية لتطعيم ما يصل إلى 27 ٪ من سكان هذه الدول بحلول نهاية العام.

وفيما يتعلق باللقاحات، أعلنت دولة الإمارات أمس الإثنين عن بدء إنتاجها للقاح مضاد لفيروس كورونا داخل الدولة. ويحمل اللقاح اسم “حياة – فاكس”، وسيكون أول لقاح محلي الصنع على مستوى المنطقة، وسيتم تصنيع اللقاح بواسطة شركة “سي أن بي جي 42″، وهي شركة مشتركة تم إنشاؤها حديثاً بين شركة “سينوفارم سي أن بي جي” الصينية، إحدى أكبر شركات الأدوية في العالم والتي وفرت أكثر من 100 مليون جرعة من لقاح كورونا على مستوى العالم، مع شركة “جي 42” الإماراتية الرائدة في قطاع التكنولوجيا ومقرها في إمارة أبو ظبي.

وقد قامت كل من شركة “جي 42 للرعاية الصحية” و”سينوفارم سي أن بي جي” خلال العام الماضي بالتعاون في إجراء المرحلة الأولى للتجارب السريرية الثالثة للقاح غير النشط ضد فيروس كورونا في المنطقة العربية، بمشاركة أكثر من 43000 متطوع من أكثر من 125 جنسية.

يذكر أن البرنامج الوطني للتطعيم كان قد أعلن عن تقديمه اللقاح لأكثر من 52 ٪ من سكان الإمارات، وسيقوم لقاح “حياة – فاكس” بتعزيز برنامج التطعيم في الدولة وذلك عبر 205 مراكز طبية على مستوى الدولة. (القدس العربي)

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews