أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أمس الثلاثاء، أن بلاده قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما اعتبرته الأفعال العدائية التي نفذتها الرباط داخل الجزائر.
وتلقي الجزائر باللوم على المغرب في دعمه المزعوم لـ"الحركة من أجل تقرير مصير في منطقة القبائل" - وهي حركة انفصالية في منطقة القبائل تصنفها الجزائر على أنها "إرهابية".
واتهمت الحكومة الجزائرية الحركة وجماعة "رشاد" المعارضة بإشعال الحرائق المدمرة في وقت سابق من هذا الشهر.
وركّز بيان المجلس الأعلى للأمن الجزائري على ان الحركة التي "تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية، خاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية".
وسبق ذلك فضيحة بيغاسوس العالمية، حيث كانت الجزائر أكبر مستهدف من هذا البرنامج، وفق ما كشفه التحقيق الدولي في هذا الشأن، إذ من بين 50 ألف شخص تعرضوا للتجسس، يوجد 6 آلاف جزائري، بينهم شخصيات سياسية وعسكرية وصحفيون ورجال أعمال.
(بي بي سي عربية)
أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أمس الثلاثاء، أن بلاده قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما اعتبرته الأفعال العدائية التي نفذتها الرباط داخل الجزائر.
وتلقي الجزائر باللوم على المغرب في دعمه المزعوم لـ"الحركة من أجل تقرير مصير في منطقة القبائل" - وهي حركة انفصالية في منطقة القبائل تصنفها الجزائر على أنها "إرهابية".
واتهمت الحكومة الجزائرية الحركة وجماعة "رشاد" المعارضة بإشعال الحرائق المدمرة في وقت سابق من هذا الشهر.
وركّز بيان المجلس الأعلى للأمن الجزائري على ان الحركة التي "تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية، خاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية".
وسبق ذلك فضيحة بيغاسوس العالمية، حيث كانت الجزائر أكبر مستهدف من هذا البرنامج، وفق ما كشفه التحقيق الدولي في هذا الشأن، إذ من بين 50 ألف شخص تعرضوا للتجسس، يوجد 6 آلاف جزائري، بينهم شخصيات سياسية وعسكرية وصحفيون ورجال أعمال.