إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اليوم.. ألمانيا تنتخب برلماناً جديداً

 وسط توقعات بمسار صعب لتشكيل الحكومة المقبلة، فتحت مراكز الاقتراع في ألمانيا أبوابها اليوم الأحد لما يقارب 59 مليون ناخب سيدلون بأصواتهم لاختيار البرلمان الجديد، وبالتالي تحديد التوازن السياسي للقوى الحزبية خلال السنوات الأربع المقبلة.
فابتداء من الساعة الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء (بالتوقيت المحلي) سيتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في كافة أنحاء البلاد.
 
فوز التحالف المسيحي
فيما أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه من المرجح فوز التحالف المسيحي، بمرشحه للمنافسة على منصب المستشار فريدريش ميرتس،
حيث تتراوح نسب تأييد التحالف المسيحي ما بين 28 و32%، يليه في المرتبة الثانية حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي (20 إلى 21%). ثم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (14 إلى 16%)، يليه الخضر (12 إلى 14%).
بينما يمكن لحزب "اليسار" أن يأمل دخول البرلمان بنسبة أصوات تصل إلى 8%.
فيما تلف الشكوك إمكانية دخول الحزب الديمقراطي الحر (4 إلى 5%) وحزب "تحالف سارا فاجنكنشت" (3 إلى 5%) دخول البرلمان، الذي يتطلب الحصول على نسبة 5% كحد أدنى.
ويسعى ميرتس إلى تشكيل ائتلاف حاكم بين التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميرتس والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي أو حزب الخضر، في حين يرفض زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ماركوس زودر بشدة تشكيل ائتلاف مع حزب الخضر.
 
شريك ثالث
وإذا تمكنت عدة أحزاب صغيرة من التغلب على عتبة الـ5% لدخول البرلمان، فربما سيتعين على التحالف المسيحي البحث عن شريك ثالث في الائتلاف الحاكم.
هذا ويتعين على البرلمان الألماني الجديد الانعقاد في موعد لا يتجاوز 30 يوما بعد الانتخابات ــ أي في 25 مارس المقبل.
لكن رغم ذلك لا يُتوقع اتخاذ القرار بشأن الحكومة المستقبلية إلا بعد أسابيع أو أشهر من الانتخابات. وسيكون البرلمان الجديد أقل حجما بشكل كبير بفضل إصلاح يقضي بتحديد عدد أعضاء البرلمان بـ 630 عضوا، أي أقل من العدد الحالي بأكثر من 100 عضو.
يذكر أن تلك الانتخابات المبكرة التي كانت مقرر أساسا في سبتمبر المقبل، أتت بعد انهيار الائتلاف الحاكم، الذي كان يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، في نوفمبر 2024، وخسارة المستشار أولاف شولتس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) تصويت الثقة في البرلمان كما كان يرغب.
المصدر: العربية.نت 
اليوم.. ألمانيا تنتخب برلماناً جديداً
 وسط توقعات بمسار صعب لتشكيل الحكومة المقبلة، فتحت مراكز الاقتراع في ألمانيا أبوابها اليوم الأحد لما يقارب 59 مليون ناخب سيدلون بأصواتهم لاختيار البرلمان الجديد، وبالتالي تحديد التوازن السياسي للقوى الحزبية خلال السنوات الأربع المقبلة.
فابتداء من الساعة الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء (بالتوقيت المحلي) سيتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في كافة أنحاء البلاد.
 
فوز التحالف المسيحي
فيما أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه من المرجح فوز التحالف المسيحي، بمرشحه للمنافسة على منصب المستشار فريدريش ميرتس،
حيث تتراوح نسب تأييد التحالف المسيحي ما بين 28 و32%، يليه في المرتبة الثانية حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي (20 إلى 21%). ثم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (14 إلى 16%)، يليه الخضر (12 إلى 14%).
بينما يمكن لحزب "اليسار" أن يأمل دخول البرلمان بنسبة أصوات تصل إلى 8%.
فيما تلف الشكوك إمكانية دخول الحزب الديمقراطي الحر (4 إلى 5%) وحزب "تحالف سارا فاجنكنشت" (3 إلى 5%) دخول البرلمان، الذي يتطلب الحصول على نسبة 5% كحد أدنى.
ويسعى ميرتس إلى تشكيل ائتلاف حاكم بين التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميرتس والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي أو حزب الخضر، في حين يرفض زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ماركوس زودر بشدة تشكيل ائتلاف مع حزب الخضر.
 
شريك ثالث
وإذا تمكنت عدة أحزاب صغيرة من التغلب على عتبة الـ5% لدخول البرلمان، فربما سيتعين على التحالف المسيحي البحث عن شريك ثالث في الائتلاف الحاكم.
هذا ويتعين على البرلمان الألماني الجديد الانعقاد في موعد لا يتجاوز 30 يوما بعد الانتخابات ــ أي في 25 مارس المقبل.
لكن رغم ذلك لا يُتوقع اتخاذ القرار بشأن الحكومة المستقبلية إلا بعد أسابيع أو أشهر من الانتخابات. وسيكون البرلمان الجديد أقل حجما بشكل كبير بفضل إصلاح يقضي بتحديد عدد أعضاء البرلمان بـ 630 عضوا، أي أقل من العدد الحالي بأكثر من 100 عضو.
يذكر أن تلك الانتخابات المبكرة التي كانت مقرر أساسا في سبتمبر المقبل، أتت بعد انهيار الائتلاف الحاكم، الذي كان يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، في نوفمبر 2024، وخسارة المستشار أولاف شولتس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) تصويت الثقة في البرلمان كما كان يرغب.
المصدر: العربية.نت 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews