إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تفاصيل الساعات الأخيرة من حكم بايدن.. واستنفار أمني بواشنطن استعدادًا لتنصيب ترامب

فيما يفصل عن حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عدة ساعات فقط، حذّرت وكالات الأمن الأميركية من أن حفل تنصيب الرئيس المنتخب سيكون "هدفاً محتملاً جذاباً" لتهديدات إرهابية، سواء من متطرفين في الداخل أو من أشخاص مدفوعين من الخارج، رغم عدم وجود تهديدات محددة ذات صدقية حتى الآن.
وبحسب ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط"، نشرت وسائل إعلام أميركية عدة تقييمات أمنية لتلك التهديدات، صادرة من وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون، تفيد بأن الأفراد المحتملين، خصوصاً أولئك الذين لديهم "مظالم تتعلّق بالانتخابات"، قد يرون أن أداء الرئيس المنتخب لقسم اليمين هو "فرصتهم الأخيرة للتأثير في نتائج الانتخابات من خلال العنف".
ومع توقع مشاركة الكثير من الشخصيات والمسؤولين في حفل التنصيب، فإن مهمة توفير الأمن يوم التنصيب لا تقتصر على حماية الرئيس ترامب. واستعانت السلطات الأمنية في العاصمة واشنطن بأعداد كبيرة من رجال الأمن من الولايات كافّة، بلغ عددهم 4 آلاف، فضلاً عن ألف رجل آخرين لدعم شرطة مبنى الكابيتول. وسيبلغ مجموع عدد رجال الأمن والعسكريين الذين سيتولون توفير الأمن لحفل التنصيب نحو 25 ألفاً، بتنسيق مع البنتاغون والحرس الوطني في العاصمة.
وتعكس مخاوف الوكالات الأمنية، البيئة السياسية المتوترة التي سيتولّى فيها ترامب السلطة، في ظل تصاعد العنف الذي كاد يودي بحياة ترامب نفسه، عندما تعرّض لمحاولتي اغتيال خلال حملته الانتخابية الصيف الماضي.
ومنذ محاولتي اغتيال ترامب، أصبح مسؤولو الأمن في حالة تأهب قصوى، زاد من حدّتها الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز ليلة رأس السنة، وهو ما فرض على وكالات الأمن وضع سيناريوهات عدة، قد ينفذها إرهابيون أجانب أو متطرفون محليون وذئاب منفردة، يمكن أن تبدأ بعمليات خداع عن وجود قنابل كاذبة أو تهديدات باقتحام الحشود، أو باستخدام طائرات مسيّرة أو الدهس بمركبات.
ومع تقديم عدد من المجموعات السياسية طلبات للحصول على تصاريح لتنظيم مظاهرات خلال يوم التنصيب، يخشى المسؤولون أيضاً من أن تتحول إلى احتجاجات واضطرابات في محيط موقع التنصيب.
وتعتقد وكالات الأمن أن البيئة السياسية والأمنية هذا العام أخطر بكثير من تلك التي كانت سائدة في حفل تنصيب جو بايدن قبل أربع سنوات، رغم اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول في 6 جانفي 2021.
وفي الأسبوع الماضي فقط، ألقت شرطة الكابيتول القبض على رجل حاول إدخال ساطور وثلاثة سكاكين إلى مركز الزوار، في حين كان جثمان الرئيس جيمي كارتر مسجى في المبنى. وفي اليوم نفسه، ألقت الشرطة القبض على رجل آخر أشعل النار في سيارة بالقرب من الكابيتول خلال وجود ترامب في المبنى.
اليوم الأخير في المنصب
ومن جانبه، يقضي الرئيس الأمريكي جو بايدن يومه الأخير في منصبه، اليوم الأحد، في ولاية ساوث كارولينا، وهي ولاية تحمل أهمية خاصة له بعد فوزه الساحق في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020 هناك، مما مهد له الطريق لتحقيق هدف حياته المتمثل في أن يُنتخب رئيسا للولايات المتحدة.
وعشية تنصيب الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، غدا الاثنين، خطط بايدن لإلقاء خطاب وداع أخير من الولاية التي أوصلته إلى الرئاسة، كما يحب أن يقول.
وقال البيت الأبيض إنه من المقرر أن يزور بايدن، برفقة زوجته السيدة الأولى جيل بايدن، كنيسة رويال ميشينرى بابتست في نورث تشارلستون للعبادة وإلقاء كلمة حول إرث القس مارتن لوثر كينغ جونيور. ويصادف غدا الاثنين العطلة الفيدرالية لتكريم زعيم الحقوق المدنية الذي جرى اغتياله.
وبعد ذلك، سيزور بايدن وزوجته المتحف الدولي للأميركيين من أصول إفريقية. وقد بُني هذا المتحف على موقع يطل على الساحل حيث تم جلب عشرات الآلاف من الأفارقة المستبعدين إلى الولايات المتحدة من أواخر ستينيات القرن الثامن عشر وحتى عام 1808، وفقا لموقع المتحف على الإنترنت.
المصدر: وكالات 
تفاصيل الساعات الأخيرة من حكم بايدن.. واستنفار أمني بواشنطن استعدادًا لتنصيب ترامب
فيما يفصل عن حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عدة ساعات فقط، حذّرت وكالات الأمن الأميركية من أن حفل تنصيب الرئيس المنتخب سيكون "هدفاً محتملاً جذاباً" لتهديدات إرهابية، سواء من متطرفين في الداخل أو من أشخاص مدفوعين من الخارج، رغم عدم وجود تهديدات محددة ذات صدقية حتى الآن.
وبحسب ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط"، نشرت وسائل إعلام أميركية عدة تقييمات أمنية لتلك التهديدات، صادرة من وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون، تفيد بأن الأفراد المحتملين، خصوصاً أولئك الذين لديهم "مظالم تتعلّق بالانتخابات"، قد يرون أن أداء الرئيس المنتخب لقسم اليمين هو "فرصتهم الأخيرة للتأثير في نتائج الانتخابات من خلال العنف".
ومع توقع مشاركة الكثير من الشخصيات والمسؤولين في حفل التنصيب، فإن مهمة توفير الأمن يوم التنصيب لا تقتصر على حماية الرئيس ترامب. واستعانت السلطات الأمنية في العاصمة واشنطن بأعداد كبيرة من رجال الأمن من الولايات كافّة، بلغ عددهم 4 آلاف، فضلاً عن ألف رجل آخرين لدعم شرطة مبنى الكابيتول. وسيبلغ مجموع عدد رجال الأمن والعسكريين الذين سيتولون توفير الأمن لحفل التنصيب نحو 25 ألفاً، بتنسيق مع البنتاغون والحرس الوطني في العاصمة.
وتعكس مخاوف الوكالات الأمنية، البيئة السياسية المتوترة التي سيتولّى فيها ترامب السلطة، في ظل تصاعد العنف الذي كاد يودي بحياة ترامب نفسه، عندما تعرّض لمحاولتي اغتيال خلال حملته الانتخابية الصيف الماضي.
ومنذ محاولتي اغتيال ترامب، أصبح مسؤولو الأمن في حالة تأهب قصوى، زاد من حدّتها الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز ليلة رأس السنة، وهو ما فرض على وكالات الأمن وضع سيناريوهات عدة، قد ينفذها إرهابيون أجانب أو متطرفون محليون وذئاب منفردة، يمكن أن تبدأ بعمليات خداع عن وجود قنابل كاذبة أو تهديدات باقتحام الحشود، أو باستخدام طائرات مسيّرة أو الدهس بمركبات.
ومع تقديم عدد من المجموعات السياسية طلبات للحصول على تصاريح لتنظيم مظاهرات خلال يوم التنصيب، يخشى المسؤولون أيضاً من أن تتحول إلى احتجاجات واضطرابات في محيط موقع التنصيب.
وتعتقد وكالات الأمن أن البيئة السياسية والأمنية هذا العام أخطر بكثير من تلك التي كانت سائدة في حفل تنصيب جو بايدن قبل أربع سنوات، رغم اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول في 6 جانفي 2021.
وفي الأسبوع الماضي فقط، ألقت شرطة الكابيتول القبض على رجل حاول إدخال ساطور وثلاثة سكاكين إلى مركز الزوار، في حين كان جثمان الرئيس جيمي كارتر مسجى في المبنى. وفي اليوم نفسه، ألقت الشرطة القبض على رجل آخر أشعل النار في سيارة بالقرب من الكابيتول خلال وجود ترامب في المبنى.
اليوم الأخير في المنصب
ومن جانبه، يقضي الرئيس الأمريكي جو بايدن يومه الأخير في منصبه، اليوم الأحد، في ولاية ساوث كارولينا، وهي ولاية تحمل أهمية خاصة له بعد فوزه الساحق في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020 هناك، مما مهد له الطريق لتحقيق هدف حياته المتمثل في أن يُنتخب رئيسا للولايات المتحدة.
وعشية تنصيب الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، غدا الاثنين، خطط بايدن لإلقاء خطاب وداع أخير من الولاية التي أوصلته إلى الرئاسة، كما يحب أن يقول.
وقال البيت الأبيض إنه من المقرر أن يزور بايدن، برفقة زوجته السيدة الأولى جيل بايدن، كنيسة رويال ميشينرى بابتست في نورث تشارلستون للعبادة وإلقاء كلمة حول إرث القس مارتن لوثر كينغ جونيور. ويصادف غدا الاثنين العطلة الفيدرالية لتكريم زعيم الحقوق المدنية الذي جرى اغتياله.
وبعد ذلك، سيزور بايدن وزوجته المتحف الدولي للأميركيين من أصول إفريقية. وقد بُني هذا المتحف على موقع يطل على الساحل حيث تم جلب عشرات الآلاف من الأفارقة المستبعدين إلى الولايات المتحدة من أواخر ستينيات القرن الثامن عشر وحتى عام 1808، وفقا لموقع المتحف على الإنترنت.
المصدر: وكالات 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews