أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأحد، عن إجراء انتخابات فيدرالية مبكرة في 20 سبتمبر المقبل.
وجاء إعلان ترودو عقب اجتماعه مع الحاكم العام للبلاد، ماري سيمون، حيث وافقت على طلبه بحل البرلمان، وهي الخطوة الأولى للانتخابات.
وأعربت أحزاب المعارضة عن رفضها لدعوة إجراء انتخابات مبكرة، حيث كان الموعد المحدد هو أكتوبر 2023، قائلة إن "الحكومة يجب أن تركز على مكافحة وباء كورونا".
وردا على الانتقادات، قال ترودو للصحفيين، إن "الكنديين يستحقون فرصة لتقرير من يجب أن يقود البلاد للخروج من الوباء"، حسب ما نقلت محطة "سي بي سي" الكندية.
ويشغل الليبراليون 155 مقعدا في مجلس العموم، بينما يمتلك المحافظون 119 مقعدا، وكتلة "كيبيك" 32، والديمقراطيون الجدد 24، وحزب الخضر 2، فيما يشغل المستقلون 5 مقاعد.
وللحصول على أغلبية، يجب أن يفوز الحزب بـ170 مقعدا.
وتشير خطوة ترودو إلى ثقته في أن الناخبين سيعيدونه إلى السلطة، لتولي فترة ثالثة على التوالي، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وفي ظل نظام الحكم الكندي، القائم على النموذج البريطاني، بمجرد الإعلان عن الانتخابات، يجب الإشارة إلى ترودو على أنه زعيم الحزب الليبرالي، وليس رئيس الوزراء.
ويقود ترودو الحزب الليبرالي، وإيرين أوتول يترأس الحزب الكندي التقدمي المحافظ، فيما يقود جاغميت سينغ الحزب الديمقراطي الجديد، وآنامي بول زعيمة حزب الخضر.
وتحدث ترودو خلال إعلانه عن الوضع المتدهور في أفغانستان، موضحا أن الموظفين في السفارة الكندية "في طريق العودة إلى كندا".
كما تعهد بإحضار نحو 20 ألف أفغاني "إلى بر الأمان في كندا".
وكالات